تنطلق فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية في الفترة من 23 وتستمر حتى26 أكتوبر المقبل 2014، وتقام هذه الدورة تحت شعار خطوات وأضاف المهرجان جائزتين جديدتين إلى فئات الجوائز، التي ستصبح ثماني فئات، حيث يشكل المهرجان إستمراراً لمسيرة شبكة الجزيرة في الحوار مع الآخر وحرية التعبير وممارسة الحقوق الإنسانية المشروعة، ويقدّم صورة تجمع الفن والإبداع والتمازج الحضاري والثقافي. والجائزتان اللتان ستمنحان بدءا من الدورة العاشرة 2014، هم الجائزة الأولى، جائزة أفضل إخراج، تمنح لأفضل مخرج في الفئات الثلاث المشاركة في المسابقات الفيلم التسجيلي: الطويل، المتوسط، القصير ، والجائزة الثانية، جائزة أفضل تصوير، تُمنح لأفضل تصوير في الفئات الثلاث المشاركة في المسابقات الفيلم التسجيلي: الطويل، المتوسط، القصير ، وفي العموم تمنح الجوائز في الحقول التالية، جائزة الجزيرة الذهبية، أفضل إخراج، جائزة لجنة التحكيم، أفضل تصوير، جائزة أفق جديد، جائزة قناة الجزيرة الوثائقية، جائزة الطفل والأسرة، الحريات العامة وحقوق الإنسان. وأوضح عباس أرناؤوط، مدير المهرجان أن جملة من الأسباب الفنية دفعت إلى تأجيل الدورة العاشرة التي ستكون مميزة وتنسجم مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على انطلاق المهرجان، كما أعلن أرناؤوط أن حفلي الافتتاح والختام في الدورة العاشرة سيشهدان عروضا لفرق شعبية لإضفاء طابع احتفالي على المناسبة، وستعرض عشرة أفلام فائزة بالدورات السابقة، حيث وجهت الدعوة إلى مخرجي الأفلام، مشيرا إلى أن كل مخرج سيتحدث للجمهور بعد عرض فيلمه ويجيب عن تساؤلاتهم في ندوات نقاشية. وأوضح مدير المهرجان أن الافلام التي ستعرض هي، لقاء مع المقاومة للمخرج ستيف كونورز، و من أنا للمخرجة كارولين ليتنر، و مقاومة الصمت للمخرجتين إليزابيث وفيمكي فان فيلزن، و مودو العازف للمخرج مينو دوتيرتر، و روضة أطفال للمخرج يكينغ وانغ، و إطلاق النار على محمد للمخرجين لوكا كوساني وفرانسيسكو كانيتو، و إسرائيل تواجه إسرائيل للمخرج ترجي كارلسون، و الحجارة المقدسة للمخرج مؤيد عليان، و الصبي والمهرج للمخرجة إيدا كورن، و القفز أفضل للمخرجين باتريك ستيوارت ومنى ستيوارت. وبخصوص الندوات والأنشطة المصاحبة، قال أرناؤوط إن الدورة العاشرة تتضمن الكثير من المفاجآت إلى جانب الفعاليات المصاحبة، وأبرزها الندوات التي ستقام بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث حول أهمية اللغة العربية ودورها في الإبداع الفكري والثقافي والإنساني، إلى جانب سلسلة من الندوات ستتناول قضايا جوهرية في عالم الأفلام التسجيلية والأعمال الإبداعية، بالإضافة إلى تنظيم معرض مصاحب تشارك فيه مؤسسات فضائية وإعلامية وشركات إنتاج عربية وعالمية. وحول حجم المشاركات في الدورة العاشرة قال أرناؤوط نستطيع القول إن حجم المشاركات فاق التوقعات، حيث تلقينا مشاركات من أكثر من مائة دولة، وبالمقارنة مع الدورات السابقة فإن عدد الأفلام التي وردت تعتبر الأعلى في جميع دورات المهرجان. وأشار إلى أن المشاركات تشمل جميع الفئات العمرية مع حضور مميز لفئة الشباب، حيث إن الإقبال كبير على مسابقة أفق جديد المخصصة لأفلام الهواة والناشئين، بينما سجلت نسبة المشاركة في الأفلام الطويلة النسبة الأعلى قياسا إلى فئتي الأفلام المتوسطة والقصيرة، كما ذكر أن عدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة بالمهرجان بلغ رقما قياسيا هو الأعلى في تاريخه، مشيرا إلى أن الفعاليات ستكون مميزة بما ينسجم مع مستوى الاحتفال بالذكرى العاشرة . عباس أرناؤوط، تخصص في الإخراج الدرامي والوثائقي في بريطانيا وعاد ليعمل في الوطن العربي، عمل مخرجا في التلفزيون الأردني وتلفزيون دبي، وأسس مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية وعيّن مديرا له في العام 2005.