فازت الكاتبة والقاصة والروائية المصرية شيرين طلعت، بجائزة المسابقة القصصية والتي نظمها الدكتور شريف عابدين، من مصر وأطلق عليها اسم مسابقة الدكتور جميل حمداوي، ضمن فعاليات المهرجان العربي للقصة القصيرة جداً والمنظم بمدينة الناظور المغربية. وتعليقاً على هذا الفوز أوضحت شيرين طلعت، في تصريح خاص ل الفجر الفني تفاصيل مشاركتها فقالت، كنت مشتركة في جروب للقصة القصيرة جداً فرأيت خبر المسابقة فقمت بتقديم ثلاثة نصوص لها كما ذكروا وكان الإختيار صعباً خاصة أن لدي العديد من القصص بتنوع مواضيعها فاخترت أقربهم لي، وكانت الشروط واضحة في نص المسابقة. وتابعت طلعت، قائلة: لم أتوقع فوز قصتي ولكن هذه القصة تحديداً من أكثر القصص التي نالت إعجاب الكثيرين وتناقش عدة نقاد عليها عندما نشرتها إليكترونياً، وسعدت جداً بالفوز في هذه المسابقة وأحسست أن مجهودي في كتابة القصة القصيرة جداً لم يضيع، خاصة أن إنتشارها لم يكن إلا عن طريق النت، وأرض الواقع في مصر لا نجد لها كتباً كثيرة كالقصص القصيرة والروايات. وعن كيفية وصول درع التكريم وشهادة التقدير من المغرب قالت، ستصل شهادة التقدير والدرع الخاص بتكريمي عن أفضل مشاركة مصرية عن طريق دكتور شريف عابدين، ولا أنكر أبداً دعمه لي في مؤتمر الإسكندرية الأول في القصة القصيرة جداً بمختبر السرديات. وعن منافسة القصة في مهرجان بهذا الحجم، وفرص هذا التنافس، قالت، ربما لأني اجتهدت فيها كثيرًا، وتخيلت الموقف امامي ورايته بعيني وإحساسي فلذلك وصل للجميع الحمد لله، بالإضافة لان نهايتها من وجهة نظر الآخرين لها كانت مدهشة، وقال عنها أحمد طنطاوي الناقد المصري، القصة نظرات ، اختار مكان تعطّل سيارته أمام بيتها منذ ان التقى بعينيها، بادلته النظرات ، لم تسنح له الفرصة ليتكلم معها بمفردها،كانت دومًا برفقة أختها، إلى أن خرجت وحدها برفقة عصاها. طبيعى أن تفوز لروعتها و شاعريتها و قفلتها الداهشة، وذلك النغم السارى الحزين الذى يشملها، والعنوان نظرات ، عنوان متألق يغلف سماء النص بمعناه الشامل, وهو عنوان مراوغ فهناك التأرجح بين التقى بعينيها وبادلته النظرات ثم خرجت وحدها برفقة عصاها كونها عمياء. وعن الأدب بشكل عام قالت أنه يرتقي يومًا فيوم، يثور، يعلن تمرده على القديم، مثلما يحدث بعالمنا العربي فمن الطبيعي ان يتأثر بكل الظروف المحيطة، زاخر بأقلام مميزة تحاول ان تثبت نفسها وإظهار موهبتها ورغم ذلك هناك من يحاول ان يبعد ما هو مختلف حتى يحافظ على كينونته، ولولا انتشار الانترنت لجعل كثير من الأقلام لا يعلم عنها أحد، ولكن ما أخشاه هو رغم ذلك السرقات الأدبية التي تحدث من الكبير والصغير للنصوص المنشورة بالاضافة لان ليس باستطاعة كل الأدباء النشر الورقي لحفظ حقوقهم في كتب ورقية تؤرخ حياتهم. وأتمت، قائلة: الأدب في مصر مرتبط بالمادة البحتة والعلاقات، ودور النشر كذلك كثير منهم لا يهتم بالمادة المقدمة قدر ما يهمه ماذا يحقق منها ماديا والكاتب هو الحائر دومًا، والحل هو الحرية وإعطاء كل ذي حق حقه وفرصة للظهور، وان لا يكبل القلم بالمادة التي تجعله ينحني وبالأخير ينسحب من الساحة. قصة نظرات ، من المجموعة القصصية للقاصة شيرين طلعت، وفازت ضمن فعاليات المهرجان العربي للقصة القصيرة جدا والمنظم بمدبنة الناظور المغربية وتم الاعلان عن نتائج المسابقة القصصية والتي نظمها الدكتور شريف عابدين من مصر وأطلق عليها اسم مسابقة الدكتور جميل حمداوي. أشرفت لجنة عربية من أبرز الأدباء على تقييم النصوص المشاركة بالمسابقة وكان عمل اللجنة سريا ولم يكن أعضاء اللجنة يعرفون بعضهم أو يعلمون من معهم بنفس اللجنة ودلك تفنيدا للمصداقية التي شهدتها المسابقة . وكانت اللجنة متكونة من الناقد المغربي عبد العزيز أنزاغ و الأديب العراقي عبد علي الزوبعي والأديب الليبي جمعة الفاخري بالاضافة الى الأديبة المغربية نعيمة القضيوي الادريسي كما كان الأعلامي المغربي رشيد ابن سلام الكزيري المنسق بين أعضاء اللجنة. والفائزين العشرة المتوجين بالمسابقة، هم القاص المغربي حسن لختام بارانويا، والقاص المغربي حسن برطال اللقيط، بواب والقاصة المصرية نجلاء نصير، والقاص المغربي محمد اكراد الورايني سباق ، والقاصة الجزائرية عفيفة ام الشيماء، والقاص السوري بقلم حسن جبقجي دمية ، والقاص المغربي محمد محقق، والقاصة شيماء عبد الله من العراق، والقاص يحيى أبو فارس حليس من سوريا المهاجر، والقاصة شرين طلعت من مصر، والقصة هي نظرات ونصها إختار مكان تعطّل سيارته أمام بيتها منذ ان التقى بعينيها، بادلته النظرات ، لم تسنح له الفرصة ليتكلم معها بمفردها،كانت دومًا برفقة أختها، إلى أن خرجت وحدها برفقة عصاها.