استضاف الإعلامي وائل الإبراشي، الفنانة القديرة سميحة أيوب، في حلقة من برنامجه العاشرة مساءً ، والتي انتهت منذ ساعات وأذيعت على فضائية دريم 2، وكشفت سميحة، عن سبب دخولها عالم التمثيل وسر الستة جنيه التي جعلتها تضع خطوتها الأولى في عالم الفن، وذلك عندما طرح عليه الإبراشي قائلاً، سميحة أيوب دخلت الفن وهي تحلم بستة جنيه. فردت قائلة: ستة جنيه كانت حلم بالنسبة لي والفلوس أيامها في هذا الوقت تجعلني ثرية، وكانت الستة جنيه ستذهب لمن ينجح في التمثيل، وامتحنت مع واحدة صاحبتي وكنت غير متمرسة على اللغة العربية لأنني كنت أدرس الفرنسية، وعندما شاهدوني بمريلة المدرسة وزي الألعاب وكنت أمام لجنة التحكيم قالوا لي تعالي، إنتي بتحبي التمثيل قلت نعم، من تحبين فقلت يوسف وهبي وليلى مراد، فقالوا قولي شيء، فارتبكت وبكيت وقتها . وتابعت: أحد أعضاء اللجنة قال للآخر سيبك منها، والثاني رد قائلااً إصبر، وبعدها قالوا هتكوني معنا حتى ستة عشر عاماً، وستأخذي ستة جنيه، قلت ماشي وخالي ساعدني وشاورته في الموضوع قال هجيب مدرسين يعلموكي عربي، وتحدث مع والدي ووالدتي لإقناعهم، وسمعت اصوات رافضة منهم فقال لي هاتي شنطتك وذهب بي للمعهد وكان ينتظر عندما أنتهي ويعود بي والأستاذ الذي تجاهلني كان ذكي طليمات، ومن ساعدني كان جورج بيه . أكلمت أيوب قائلة: كان الطالبات يأتون يومياً للدراسة والتعليم وكان يتم تجاهلي ففرضت على استاذي أن اكون متواجدة بذكائي وكنت أتفوق على البنات الذين معي، وبعدها إهتم بي وأعطاني ما يريد أن أحفظه وقال لي لأول مرة ذكائي يخونني ومنذ أول عام معهم أخذت الستة جنيه وبقيت نظامية وليس مستمعة . وأتمت حديثها عن من عاتب عليها بسبب دورها في مسلسل مزاج الخير وكأنه كان بمثابة كباريه في رمضان، فقالت: ليس كباريه وشغلى كان في بيتي وعليك أن تحاسبني عندما أخرج عن النص وأنا قمت بأداء الشخصية مثلما كتبت والمضمون جيد لأنه يتناول قضية تعاطي المخدرات ولست مسئولة عن إمتلائه بالكباريه .