نادية جردينى: بمقارنة الأجزاء الثلاثة ل"Dhoom" عامر خان أساء إختيار الفيلم

فيلم Dhoom 3 الذى كسر كل الأرقام القياسية فى الهند للنجم عامر خان والنجمة كاترينا كيف والنجم أبهيشك باتشان والنجم عدى تشوبرا ، هذا الفيلم نجح نجاحاً باهراً فى الهند وفى دول عدة ولكن الكثير من النقاد علقوا عليه وإنتقدوه بشدة .
الفجر الفنى حاورت خبيرة الأفلام الهندية نادية جردينى لنعرف رأيها فى هذا الفيلم كمان أنها حللت الأجزاء الثلاثة من سلسلة دهووم وقارنت بينهم من حيث أداء النجوم والإستعرضات وقصة الفيلم .
Dhoom 1 :
أرى أن هذا الفيلم أحدث ضجة كبيرة وقت نزوله بسبب إستلام أديتيا تشوبرا لشركة إنتاج ياش راج بدلاً من والده ، وقد أتى بأفكار شبابية جديدة مما جعل هذا الفيلم ينجح بشدة.
كما أن أداء جون إبراهام و إيشا ديول كان أكثر من رائع وتم توظيفهم بشكل مثالى .
Dhoom 2 :
وجود ريثيك روشان و إيشواريا راى باتشان مع بعضهم أخرج هذا الفيلم فى صورة مذهلة ، كما أنه جعل المشاهد يتشوق لرؤية الطريقة التى يسرق بها ريثيك فى كل مرة ، فقد كان يفعل كل شئ بطريقة إحترافية ويعتقد فى داخله أنه فنان وليس سارق.
الفيلم كان كاملاً من جميع النواحى فهناك أحداث بوليسية وقصة حب وغناء ورقص كما أن ظهور بيباشا باسو أعطى الفيلم جماهيرية أكثر ، وقد أبدع ريثيك فى أداء إستعراض dhoom machale وطريقة تنكره وإستخدامه للماكياج جعل هذا الفيلم ينجح بشكل كبير.
Dhoom 3 :
فى رأيى عامر خان هو من أفضل ممثلى بوليود ويعمل دائماً بشكل إحترافى فهو لايبحث عن الشهرة أو المال بل على الأفلام الجيدة ولكنه أساء الإختيار هذه المرة .
فى البداية ستايل شعره وفرق الطول بينه وبين أبهيشك باتشان طوال الفيلم كان مستفزاً وظاهراً بشدة، كما أننا لم نرى طريقة سرقته للبنوك دائماً نراه بعد إنهائه للعملية .
قصة التوأم كان من الطبيعى أن يتوقعها الجمهور بسبب أننا رأيناها مسبقاً فى فيلم أكيلا ل أميتاب باتشان ، ولكن أداء عامر لدور التوأم كان مذهلاً فواحداً العقل المدبر والأخر يسير وراء شقيقه بسبب أنه يتلعثم فى الكلام، هذا الأداء الرائع كان من الممكن أن يظهر فى فيلم أخر وليس هذا.
كاترينا كيف لم يكن لها أى دور فى الفيلم فظهورها كان لوضع لمسات جمالية نسائية فى الفيلم ليس أكثر ، رقصة السيرك ورقصة عامر خان فى البداية من الواضح أنه بذل فيهم مجهود بدنى كبير وظهروا بالفعل بشكل رائع.
أداء كلاً من أبهيشك باتشان و عدى تشوبرا فى الأجزاء الثلاثة:
دور عدى فى الجزء الأول كان ضرورياً وحتمياً وفى الجزء الثانى ظهر كمساعد لأبهيشك ونوعاً ما تقبلناه، ولكنه فى الجزء الثالث لم يكن له أى دور على الإطلاق.
أداء أبهيشك فى الجزء الأول والثانى كان رائعاً ، أما فى الجزء الثالث كان أدائه مبالغ كثيراً وخاصة مشهد دخوله بالتوك توك.
لم يسبق أن رأينا ضباط شرطة يسافرون من بلدهم إلى بلد أخر للفبض على لص هناك ، وإلا ما فائدة شرطة البلد الأخرى ولكن فى الجزء الثالث يسافر أبهيشك وعدى للقبض على عامر فى بلد أخرى والاغرب أن شرطة هذه البلد تساعدهم وتسير وراءهم.
فى النهاية أرى الدعاية التى قاموا بها من أجل Dhoom 3 هى من ساعدته على النجاح وجعلته يكسر كل الأرقام القياسية بالهند.