صدر مؤخرا عن دار تامركو للطباعة والنشر كتاب الصحافة والثورة الرقمية للأستاذ الدكتور/ عبد الصبور فاضل عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر. ويشتملُ الكتاب علي ثمانيةِ فُصولٍ، وسبعة عشرة مبحثاً، الفصل الأوَّل بعنوان: مداخلُ مفهومُ الصَّحافةِ وخصائصُها، وينقسم إلي مبحثين، الأول يتعلَّقُ بمفهومِ الصَّحافة لغةً واصطلاحاً ومفهوم الصَّحفي، والتَّحريرِ الصحفي، ومتطلباتهِ، وأهدافهِ، وأنواعِ الصحفِ وفقاً لاعتباراتها المختلفة، بينما يركزُ المبحثُ الثاني علي خصائصُ الصُّحفِ ونماذِجُها في الوقت الذي يعالجُ المبحثُ الثالثُ وظائفُ الصَّحافةِ ومبادئها. والفصلُ الثاني بعنوان: الأشْكالُ التَّحريريةُ ويتناولُ المواد الخبريةٍ والموادَ التي تجمعُ بين الرأي والخبرِ ثم مواد الرأي.أما الفصلُ الثالثُ فيقعُ تحت عنوان: الصَّحافةُ الإليكترونيةُ ، ويضمُّ ثلاثةَ مباحثٍ؛ المبحثُ الأولُ يتحدثُ عنالصَّحافةِ الإليكترونيةِ: نشأتُها، وتطورُها بينما يتناولُ المبحثُ الثاني المدوَّناتِ الإليكترونيةِ في حين يركزُ المبحثُ الثالثُ علي مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ؛ أما المبحثُ الأخيرُ فيتعلقُ بصحافةِ المواطنِ. والفصلُ الرَّابعُ نماذجٌ من الصَّحافةِ النَّوعيةِ ويضمُّ ثلاثةَ مباحثٍ؛ الأول حولَ الصحافةِ المجانيةِ ، والثاني عن الصَّحافة الاستقصائية والثالثُ يهتمُّ بالصحافةِ المدرسيَّةُ الورقيةِ والإليكترونيةِ ،أما الفصلُ الخامسُ فيتناولُ المراجعةَ الصَّحفيةَ واللغويةَ، ويتكوَّنُ من مبحثينِ؛ الأولُ عنوانه: المراجعةُ الصحفيةُ والتصحيحُ، والآخرُ: يركزُ علي لغةُ الصحافةِ المعاصرةِ، وخُصصَ الفصلُ السادسُ للإخراجِ الصَّحفي الورقي والإليكترونيِّ. والفصلُ السابعُ تناولَ الإدارةُ الصَّحفيةُ والأزماتُ الماليةُ وضمَّ مبحثينِ، المبحثُ الأولُ تحدث عن الإدارةِ الصحفيةِ التَّقليديةِ والإليكترونيةِ والآخرُ عن الأزمةِ الماليةِ العالميةِ، وتأثيرِها علي الصُّحف ، وكان الفصلُ الثامنُ والأخيرُ حول حرية الصَّحافة، والمواثيق الدولية واشتملَ علي ثلاثةِ مباحثٍ؛ المبحثُ الأوَّلُ: حولَ حِّريةِ الصَّحافةِ الورقيةِ، والإليكترونيةِ، والثاني ركَّزَ علي أهمِّ الاتحاداتِ، والمنظماتِ الصَّحفيةِ في العالمِ بينما تناولَ المبحثُ الثالثُ مواثيقَ الشرف الإعلامي المحليةِ، والإقليميةِ، والدوليةِ ثم أتبعتُ ذلك بملحقٍ رأيتُ فيه فائدةً لأبنائنا طلابِ الإعلامِ بصفةٍ خاصةِ وطلابِ العلمِ بصفةٍ عامةٍ بعنوان: موسوعةُ مواقع الإنترنت . وفى النهاية يأمل الكاتب أن يكون هذا العمل إسهاماً معرفياً طيباً مجرداً من الهوي وأنْ ينفعَ به طلابَ العلمِ والباحثينَ والممارسينَ وكلَّ المهتمينَ بالعلمِ والمعرفةِ. كما صدر للكاتب أيضاً كتاب صناعة الأخبار فى عصر تكنولوجيا الاتصال والذى يعد محاولةٌ لإلقاء الضُوء علي الخبرِ الصَّحفي برؤيةٍ جديدةٍ تعتمدُ علي الجوانب التطبيقية في الصَّحافة المصرية والعربية والأجنبية مراعياً الإهتمام باللغةِ العربيةِ الإعلاميةِ تنظيراً وتطبيقاً لما لها من أهميةٍ في إتقانِ المهنيةِ الإعلاميةِ، وذلك في ظلِّ هذا التقدم الكبير في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والاتصال الرَّقمي واتصال ما بعدَ التفاعلية ويُعدُّ امتداداً أيضاً لجهود أساتذتنا بمؤلفاتهم وأرآئهم التي سبقتْ هذه المرحلةَ من منطلق أهميتها في إطار (التراكم المعرفي). ويشتمل هذا الكتاب علي خمسةِ فصولٍ وأحد عشر مبحثاً، الفصلُ الأولُ يتضمَّنُ مفهومَ الخبرِ الصَّحفيّ ونشأتَه وتطورَهُ ويتكوَّنُ من مبحثين، المبحثُ الأوَّلُ :يناقشُ المفهومَ اللغوي والإصطلاحي للخبرِ الصَّحفي والمبحثُ الآخرُ: يتناولُ نشأةَ الخبرِ الصَّحفي التقليدي والإليكتروني، ومراحلَ تطوره عبرَ العصور بدءاً من الخبرِ المسموعِ والمنسوخِ فالمطبوعِ ثم الإليكتروني. أمَّالفصلُ الثاني فيشملُ: أقسامَ الخبرِ الصَّحفي ومصادره، وينقسمُ إلي مبحثين الأوَّلُ: يبحثُ في أقسامِ الخبرِ، والآخر: يهتمُّ بمصادره التقليدية والإليكترونية ومستجداتها. في حين يتناولُ الفصلُ الثالثُ معاييرَ انتقاء الخبر الصَّحفي وضوابط نشره وينقسمُ أيضاً إلي مبحثين ،المبحثُ الأوَّلُ يركزُ علي معاييرَ اختيار الخبر، والآخرُ يبحثُ في ضوابط نشر الخبر الصَّحفي في المجتمعِ الإسلامي مع تسليطِ الضوء علي القيمِ الإخباريةِ الملائمة في المجتمعات الأخري وفي بعضِ وسائل الاتصال الدولية، أما الفصلُ الرابعُ فيبحثُ في نماذجَ وطرق تحرير الخبر الصحفي ويتضمَّنُ أربعةَ مباحث؛ الأول: نماذج الأخبار، والثاني: الأشكال الفنية للخبر الصحفي، والثالث: القوالب الفنية للخبر الصحفي، والرابع: تحرير المقدمات والعناوين. والفّصْلُ الخامسُ والأخيرُيتناولُ المهارات اللغوية َوتطبيقاتها الإعلامية، ويضمُّ أربعةَ مباحث؛ المبحث الأول يتركز في لغةِ الخبرِ الصَّحفي، والثاني يبحثُ في أدواتِ الرَّبط الصَّحفية، والثالثُ يعالجُ علامات التَّرقيم في الكتابةِ الصَّحفية العربيةِ ومواضع استعمالها، بينما يناقشُ المبحثُ الأخير الأخطاء اللغوية الشائعة في الإعلام.