تحتفل مكتبة ديوان الكائنة ب 159 شارع 26 يوليو بجوار بنك الإسكندرية بالزمالك، بتوقيع رواية 313 للكاتب والروائى عمرو الجندي، وذلك يوم الخميس المقبل فى تمام السادسة مساءً، وسيحضر الحفل الكاتب حسن الجندي، وشريف عبدالهادي، وعصام يوسف، وأشرف العشماوي، ومحمد صادق، والكاتبة والروائية أميرة عزالدين، بالإضافة لمجموعة من الكتاب وسيكون هناك لقاء مفتوح مع الحضور حول الرواية. في هذه الرواية يواصل عمرو الجندي، طريقته المعروفة عنه إبداعياً في الإستفادة من علم النفس في رسم شخصياته الروائية، حيث تدور الرواية في إطار من الغموض الفني والنفسي، حين يستيقظ بطل الرواية ليجد نفسه ملقى في غرفة غريبة عنه، لا يعرف ولا يتذكر كيف وُضع فيها أو متي أتى إليها، ويفاجأ ببعض الإصابات في جسده تمنعه من الوقوف، ثم يأتي إليه أحدهم ويقنعه بأنه صديقه، ليكتشف البطل فيما بعد أنه تحت التهديد من قبل شخصية مختلة نفسياً، ثم تتطور الأحداث ليجد نفسه مكلفاً بقتل إنسانة بريئة لا ذنب لها إلا جمالها وشكوك زوجها ذلك الرجل الغامض الذى أوهمه أنه صديقه، ويمنحه أسبوعاً واحداً لينفذ جريمته، ليكتشف مع نهاية هذا الأسبوع أن هذا الغامض لم يكن إلا طبيباً يحاول معالجته من مرضه النفسي فيتقمص شخصيته طوال الرواية، ليعيد له وعيه الذي يخبره أنه هو قاتل زوجته وقريبه، ثم تتعقد الخيوط وتتشابك في هذه الرواية المشوّقة حتى يقوم الراوي في نهايتها بحل اللغز وفك أسراره وغموضه، بين بطلي الرواية بيتر و ديفيد حيث تدور الأحداث في أمريكا، وسط أجواء يجيدها الروائي. 313 هي الرواية الثالثة للكاتب عمرو الجندي، وصدرت حديثاً عن الدار المصرية اللبنانية، وتقع في 380 صفحة من القطع المتوسط، ورسم غلافها الفنان أسامة علام، وصدر له سابقاً روايتين وهم فوجا في 2011، و 9 ملي في 2012، وجدير بالذكر أن الرواية مرشحة لجائزة الشيخ زايد فى دورته الثامنة عشر 2013، 2014، كما تشارك الرواية فى معرض تونس الذي يقام حالياً، وبعد أيام قليلة سوف تشارك أيضاً فى معرض الجزائر الدولى للكتاب، ومن بعدها معارض الشارقة بالإمارات ومعرض الكويت ومعرض الدوحة ومعرض بيروت ومعرض المنامة بالبحرين. عمرو الجندي، هو كاتب وروائى مصرى, وعضو إتحاد كتاب مصر, ودرس الأدب الإنجليزى بجامعة ليفربول, وفاز بجائزة الرواية فى مسابقة القلم الحر للإبداع العربي، كما شارك فى مهرجان أدباء العالم بقصة عنوانها لو لم يقتل ، أما مكتبة ديوان فتعد من المكتبات التى أصبحت علامة فارقة فى الوسط الثقافى المصرى، حيث إنتشرت فروع مكتبات ديوان بالزمالك والمهندسين ومصر الجديدة وجامعة القاهرة وغيرها.