تعتبر النجمات مثالاً يحتذى به للكثير من الفتيات. وتحرص النساء دوماً على متابعة أخبارهن لمعرفة ماذا ارتدين وماذا يستخدمن من أدوات تجميل أو كيف هي تسريحتهن ليكنّ قدوة لهن في الجمال والموضة. لكن يبدو أنّ الأمر لم يعد حكراً على النساء. منذ فترة، يلاحظ لجوء الكثير من الشباب إلى التشبّه بالفنانات وتقليدهن حتى أنّهم خضعوا لعمليات تجميل ليصبحوا على شكل الفنانات. ظهر الكثير من الشبان الذين حوّلوا أنفسهم إلى نسخة طبق الأصل عن فنانتهم المفضّلة، مما عرّضهم للسخرية والنقد. لعلّ أكثر مَن تعرّض للانتقاد هو شاب يدعى علي فارس يقلّد نوال الزغبي في شكلها ومظهرها، ويصوّر نفسه وهو يؤدي أغنيات الفنانة اللبنانية وغيرها وينشرها عبر يوتيوب. إلا أنّه ينفي أنّه يحاول التشبه بنوال لناحية الشكل، فقد صرّح مراراً أنّه لا يشبه نوال في الشكل لكنّه يتمنى أن يشبهها لناحية أخلاقها واحترامها للآخرين. ولم يسلم علي من غضب جمهور نوال الذي يرى أنّ نجمته جميلة جداً، وهذا الشاب يظهر بصورة غير جميلة عندما يحاول تقليدها. نانسي عجرم هي الأخرى شكّلت مثالاً للجمال لدى أكثر من شاب. قبل سنوات، لجأ شاب لبناني الى عمليات تجميل ليبدو كنانسي، فأنفق 16 الف دولار ليتحول الى شبيه نانسي. وقبل أكثر من عامين، ألقت شرطة الرياض القبض على شاب سوري معروف ب “هشومي” أو “نانسي عجرم الرياض” كونه يشبه نانسي ويقوم بتقليدها. مايا دياب وجدت لها شبيهاً أيضاً، إذ قام شاب بتحويل مظهره كي يصبح مثل المغنية اللبنانية، وبلغ به الهوس حد التشبّه بها في الشكل واللبس وحتى التصرفات والمكياج وتسمير بشرته. في المقابل، دفع شاب مبلغ 350 ألف دولار ليصبح شبيهاً بأصالة، مما أدى إلى اعتراض جمهور الفنانة السورية عليه، معتبراً أنّ الشاب لا يشبه أصالة لا من قريب ولا من بعيد. كما قام شاب خليجي بعمليات لتحويل جنسه في أميركا ليصبح شبيهاً بالفنانة الإماراتية أحلام. وليس بعيداً عن أحلام وأصالة، لجأ شاب إلى عمليات تجميل كي يشبه إليسا.
