عاد الفنان وائل جسار أمس الى بيروت بعد جولة طويلة فى عدد من المدن المغاربية في المغرب والجزائروتونس، ومعه أحلى المشاعر والأحاسيس بالنجاح الذي حققه أينما حلّ. فقد أحيا حفلات في المغرب في مدينتي طنجه وكازابلانكا، حققتا إقبالاً رائعاً، قبل أن ينتقل الى الجزائر ويشارك في حفلات مهرجانات الجميلا و قسّنطينة و القذيف و وهران . وكان في كل مهرجان يلاقي ترحيباً كبيراً وجمهوراً يغني معه أحلى أغانيه خصوصا من ألبومه الأخير. أما في تونس فقد أحيا وائل حفلين كبيرين في مهرجاني الجمّ و سوسه . وكل المهرجانات التي شارك فيها في دول المغرب العربي كانت ذات جمهور كبير، ومشاركات لمغنين عرب وعالميين. وبعد عودته قال وائل: لقد عدت مرّة أخرى والتقيت الجمهور الكبير الذي أشتهر بأنه يعشق الفن ويقدّره، وأعتقد أني صرت واحداً من أهل هذه المنطقة العزيزة على قلبي وقلب كل لبناني وعربي. وما ألاقيه من ترحيب وحب في المغرب والجزائروتونس كلما ذهبت، يجعلني أعجز عن الشكر والتعبير عن محبتي لهذا الشعب الغالي على قلبي. وقد أفرح قلبي كثيراً التجاوب الذي وجدته من الجمهور مع أغاني ىألبومي الجديد الذي صدر مؤخراً وأنتجته شركة أرابيما ميوزك. وسأتابع رحلاتي الى كل البلدان العربية لأؤكّد أن الفنان رسالته المحبة والفرح، في زمن صار الفرح فيه نادراً. ومن لبنان أوجه تحية شكر لكل المحبين، وأمنيات أن تظلّ هذه البلاد تنعم بالسلام والخير .