حالة من النشاط الفني للفنانة السورية ميسون أبو أسعد هذا العام حيث تشارك في بطولة أربعة مسلسلات رمضانية أولها مسلسل العبور وتلعب فيه دور (روعة) وهي عارضة أزياء تتخلى عن طموحها في تصميم الأزياء وتنجرف في أجواء اللهو والعبث حتى تفقد الكثير من المعايير الأخلاقية وترضى ان تتعاطى مبالغ مادية كبيرة مقابل اقامة علاقة مع شاب والتجسس عليه لصالح أبيه ثم تجد نفسها تحبه فعلا . وهنا تبدأ باستدراك الدمار الذي لحق بشخصيتها نتيجة استسهالها وانجرافها في علاقات العبث والسهر عندما لاتستطيع الحفاظ على الشاب الذي احبته ولذلك تقبل بتغيير عالمها كاملا والذهاب مع مايا التي تلعبها ( سلافة معمار ) التي تأتي لتطرح فرصة التغير على كل شخوص العمل المسلسل جديد من نوعه حيث يطرح فكرة أشبه بالخيال العلمي نخبة من نجوم سورية مثل عباس النوري، جهاد سعد ، سلافة معمار ، باسل خياط ، قيس الشيخ نجيب ، خالد القيش ، محمد حداقي ، ريم علي ومن لبنان بيير داغر وهو من تأليف وإخراج وإنتاج : عبير إسبر. وتشارك أيضا في مسلسل حدود شقيقة في دور (هناء) التي تعمل خادمة وتطمح الى تغيير حياتها نحو الأفضل لكنها في النهاية مهما خططت وظنت انها ذكية فانها تقع في مشكلة مع صاحبة المنزل الذي تخدم فيه نتيجة سذاجتها حيث تصبح على وشك الزواج من صاحب البيت الذي لايستطيع اصلا ان يقدم لها الافضل ..والعمل اول مشاركة لها في عمل كموميدي تلفزيوني وكانت اول مشاركة في عمل كوميدي في مسرحية السقوط وهي آخر عمل مسرحي قدمه العملاق دريد لحام سنة 2011. ومسلسل حائرات دور نسرين فتاة تعمل رئيسة ديوان في أحدى الشركات الحكومية وهي صارمة ومستقيمة في عملها مما يستفز احد زملائها العاملين في الديوان فيورطها في قضية فساد وتحقيق كما يستعرض العمل من خلال نسرين والشخصيات الأخرى الواقع الصعب للحياة في سورية بسبب الأزمة الراهنة حيث نراها في بداية العمل وقد هجرت من منزلها مع عائلتها بشكل مفاجئ بالإضافة الى مشكلتها مع حبيبها السابق الذي سافر وتركها ولانزال تتأمل رجوعه مما يمنعها من مبادلة المشاعر او الارتباط بأي شاب اخر ولكنها تجد مكانا تعطي فيه الحب عندما تتعرف عن طريق الصدفة الى طفل مريض بالسرطان وتقوم بالاعتناء بهالمسلسل انتاج سيريانا وإخراج سمير حسين وتأليف أسامة كوكش وبطولة كل من جهاد سعد ، أسعد فضة ، رشيد عساف، نادين خوري ، ميلاد يوسف. ومسلسل حدث في دمشق في دور زينب وهي فتاة في العشرين من العمر ..احدى صبايا الحارة الدمشقية التي تدور فيها احداث المسلسل سنة 1947 حيث يضيء المسلس على الجوانب الحضارية للدمشقيين والمجتمع السوري في تلك الفترة وعلى قضايا مهمة جدا كبدء هجرة اليهود الى فلسطين ومساهمة اليهود المتشددين في دفع الباقي الى الهجرة الى فلسطين وترك وطنهم سورية وتظهر زينب ايضا في عمر السبعين اي سنة 2001 ونراها جدة ونرى احفادها ويستعرض العمل في هذه الفترة عواقب تفجيرات الحادي عشر من ايلول وتأثيرها على العرب المسلسل بطولة كل من سلاف فواخرجي ، ديمة قندلفت، وائل رمضان ، مصطفى الخاني ومحمود نصر. ميسون عبرت عن سعادتها بتنوع الأدوار وبكونها هذا العام تغير من جلدها في كل عمل وتناقش قضايا هامة مثل تاريخ القدس وعلاقته بسوريا والاوضاع العربية المعاصرة وتعرض معاناة اهالي مرضى السرطان.