بدأت النجمة إلهام شاهين، حلقتها مع الإعلامي اللبناني نيشان، في برنامجه أنا والعسل ، للموسم الثاني، بإسترجاع ذكرياتها في الحلقة التي سجلتها في الموسم الأول من البرنامج العام الماضي، حيث إعترفت قائلة: أنا بقولها نيشان ملوش دعوة بحديثي عن السياسة الموسم الماضي، وأنا اللي طلبت إني أحكي عن الهم المصري والهم العربي، ورفضت التحدث في الأمور الفنية والشخصية، لأنني أري أن الفنان لابد ألا ينفصل عن الأحداث التي تدور في مجتمعه. وبدأ نيشان، حديثه مباشرة في الدين وبدا بالإعلامي الساخر باسم يوسف، الذي إستضافه في الحلقة الثانية الإستثنائية ، ، حيث قال طرحت سؤال على باسم، تناول صديقه جون ستيوارت، الذي قيل عنه أنه صهيوني، ولنستعرض التهم التي وجهت لباسم يوسف، فقالت إلهام: سبب نجاح باسم يوسف أنه يعبر عن الناس في الشوارع فهو لسان حالهم، وجماعة الإخوان في مصر وكلنا ضد الصهيونية، ولكننا لسنا ضد اليهودية، فليس كل مسلم إرهابي، رغم أن هناك بعض المسلمين متطرفين. وتابعت، أنا منفتحة دينياً وأطلع علي معظم الأديان من التوراة والإنجيل، وعندي في البيت وفي شنطتي صورة للسيدة مريم العذراء، ويكفي أنها المرأة الوحيدة التي ذكرت في القرءان الكريم، ونزول سورة بإسمها في القراءن، وقال الله عنها إن الله إصطفاكِ وطهركِ على نساء العالمين ، وكل من يعرف القراءن جيداً يعلم ذلك، كما أنني أزور دير القديس مار شاربن هنا في لبنان، وكشفت عن قصة حدثت له إعتبرتها معجرة . وواصلت، وأنا بسجل برنامج في بيروت وماما مريضة رحت زوته في الدير ودعيت كتير من قلبي لماما بالشفاء وطلبت من ربنا وفي مكان طاهر وحسيت إني قريبة من ربنا وفوجئت في اليوم الثاني، ماما بتسئلني إنتي كنت فين إمبارح، أنا حلمت إني كان بيتعملي عملية، وقالت إنها شافت وشّ العذراء على الحيط، وقالت حاسة إني كنت صاحية ونايمة في نفس الوقت ولما صحيت الصبح وهي في الحلم شافت حد بيعملها بقطنة مكان الكيس الدهني، وقامت دخلت الحمام تلقي الكيس الدهني مش موجود، وهي مكانتش بتتحرك وإتحركت، ولقيت مكان حقنة ومكانها أزرق، أيوه أنا دعيت من قلبي ومكنتش متوقعة السرعة بذلك، وأنا علطول بزوره وبولع شمعة، ومن لم يصدقني ويقول أني أتحدث عن المسيحية رغم أني مسلمة، أقول أنا أقول أن القرءان قال وكتبه ورسله ، وليس وكتابه ورسوله. وعبرت عن حزنها من هجرة الأقباط ومع الأسف إن كتير من الأقباط المصريين هاجروا من مصر، وخافوا من حدوث فتنة طائفية في البلد بعد صعود التيارات الإسلامية، وأحسوا بقلق وسافر كثير من زملائي إلى أمريكاولبنان وغيرها، نعم نحن بيننا إختلافات كتير، ربما تصنع حلافات ولكن ده مش حقيقي في مصر، وأكدت أنها غير شمتانة فيما حدث لمرسي والإخوان، لإني مش من أخلاقي الشماتة، ولا تشمت في أخيك فيعفيه الله ويبتليك، والحقيقة إن فرحتنا مش كاملة، والإخوان المسلمين دول موجودين منهم زملائي وجيراني وغيرهم، ولست على خلاف معهم. وأضافت، سأدلي بتصريحات ربما لا تعجب المعارضين ل مبارك، أقول على مبارك الرئيس السابق، لأنه تنحي عندما طلب منه الشعب ذلك، وحتي لو إعترفتوا إن مبارك مؤخراً فشل في الحكم دي كلمة كبيرة وحتي لو كده، هو بيحب البلد، وحارب عشان مصر، وإداها كتير وعنده 85 سنة، وما دام حارب في الجيش المصري يبقي عنده عزة ولازم نفتكرله الخير، وأعلن ولائي الكامل لجيش المصر ولمؤسسات الدولة، وكيف يتم إختيار يوم 25 يناير عيد الشرطة للمطالبة برحيل النظام، كيف والشرطة بتتعامل مع المجرمين، وأعتقد الشرطة كانت بتتعامل بالقانون مع المجرمين بحزم، وكل من يثبت ضده شيء، والناس لما نزلت تحمي بيوتها عرفوا قيمة الشرطة. وإستكملت، أطالب بخروج آل مبارك براءة وليس حكم مخفف وحتي الآن لم يثبت شيء عليه، وأي حد ممكن يكون بيشتغل في البزنس ممكن يكون عنده أكتر منه، وفساده غير مقصود ولا أنكر أنه كان هناك أخطاء في البلد، وعندنا مشاكل والإخوان صدروا لينا مشهد كتير، على أنه مزعج جداً، وكنت في وقت بقول إنه كفاية كده على مبارك عشان أعطي كتير وكبر، ومفيش حاكم معندوش أخطاء، وطلبت أزور مبارك في بداية تواجده في شرم الشيخ، لكن لم يحدث، وخلال وجود مبارك كنت بعيش في أمان، ولم أعاني من مشكلة الضرائب في عهد مبارك، وأتمني رئيس من الجيش المصري، عاش على أرض مصر، مش رئيس هربان من السجن وإشتغل في ناسا، ومتهم في قضية تخابر مع دولة أجنبية، معني كده إنه جاسوس ، ولو عنده شفافية كان مفترض يطلع يقول للشعب الحقيقة. لمشاهدة الفيديو أضغط هنا