عقد اللواء مصطفي باز مدير أمن طنطا مؤتمراً بعنوان "الامن وحقوق الانسان" بقاعة المؤتمرات بنادي طنطا الرياضي وحضرة العديد من الشخصيات كان علي راسها محافظ طنطا محمد مصطفي الفخراني والمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة وقد بدأ الموتمر بكلمة للمستشار الزند والتي اقترح فيها ان يتم انشاء جمعية لرعاية اسر الشهدا وانة متبرع بمبلغ 10000 جنية واقترح ان يشرف ياسر الجندي عضو مجلس الشعب السابق علي هذة الجمعية . وفور سماع الحاضرين اسم ياسر الجندي حدثت ثورة كبيرة بين الحاضرين وقام محمد حجازي أمين الحزب الناصري وهاجم الزند وأتهمة بانة يجعل ارواح الشهداء في قبضة من قتلهم لان ياسر الجندي هو عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني الذي جاء بالتزوير وبالتالي قامت الثورة وبعد انتهاء حجازي من كلمتة قام فؤاد عجوة المحامي وعضو أمانة الحزب الناصري ووجة لوم شديد اللهجة للمستشار احمد الزند علي هذا الاقتراح وتبعة ممثل حركة كفاية بالغربية مما اضطر الزند الي الاعتذار عن هذة الفكرة أكثر من مرة واعلن انة ناصري من رأسة الي أخمس قدمية ولكن هذة التصريحات لم تهدي ثورة الحاضرين وبدات الهمهمات بين الحاضرين بأن الزند نفسة من فلول النظام السابق وبعد محاولات عديدة لاعادة الهدؤ للمؤتمر هدأ الحاضرون وعاد النظام الي المؤتمر الا ان الحاضرين طالبوا بطرد ياسر الجندي عضو مجلس الشعب السابق بالتزوير من القاعة الا ان احد الحاضرين طالب بان يستمر الجندي ليسمع بنفسة الانتقادات الموجهة له ولحزبة المنحل وقد غادر المستشار الزند قاعة المؤتمر غاضبا بعد تزايد حدة المعارضة ضدة