السجن مدى الحياة لقاتل ابنته الحامل منه بألمانيا

قضت محكمة ألمانية في مدينة كيل شمالي ألمانيا الأربعاء بسجن رجل مدى الحياة لإدانته بقتل ابنته.
وجاء في حيثيات الحكم أن المتهم 69 عاما وهو ألماني ذو أصول تركية قتل ابنته في عام 1996 بمدينة ترابنكامب شمالي ألمانيا بعد أن حملت منه وذلك في محاولة لإخفاء معالم جريمة معاشرته لها معاشرة الأزواج.

وكانت الحقائق قد تكشفت عن هذه الجريمة بعد أن خرجت الأخت الصغرى للمجني عليها عن صمتها وتقدمت ببلاغ إلى الشرطة ضد أبيها العام الماضي حيث ألقي القبض عليه قبل يومين من احتفالات أعياد الميلاد.

كان المتهم هدد ابنته الصغرى بالقتل وأرغمها على مساعدته في التخلص من جثة المجني عليها.
وقام المتهم بدفن جثة ابنته 29 عاما في مرآب لكنه عاد بعد فترة وتخلص من رفاتها في القمامة لكنه نسي بعض عظام أصابع اليد والقدم التي عثرت عليها الكلاب التابعة لفريق البحث الجنائي.
وقالت الابنة الصغرى إن أباها أخبرها بنيته في قتل شقيقتها قائلا :"أعتقد أنها حبلى ويجب أن أتخلص منها" وأضافت أنها وجدت جثة شقيقتها في حقيبة في الشرفة بعد وقت قصير من عودتها من المدرسة.

وأرسل المتهم الذي يعيش في ألمانيا منذ أكثر من 40 عاما وحصل على الجنسية في 2001 زوجته والدة المجني عليها إلى مركز صحي في الوقت الذي ارتكب فيه جريمته وعندما عادت إلى المنزل وسألت عن ابنتها أخبرها أن الشرطة أمرت بإعادتها لتركيا لأن تأشيرة إقامة الفتاة كانت انتهت بالفعل وكانت تقيم لدى والدها بشكل غير قانوني.
ومنع الرجل زوجته من السفر لزيارة ابنتها وأخبرها في وقت لاحق أن ابنتها لقيت حتفها في زلزال وقالت الابنة الصغرى إنها أبلغت الشرطة بسبب تكرار سؤال أمها عن شقيقتهاالغائبة.
وتجري الشرطة في الوقت الراهن تحقيقا مع الابنة الصغرى للاشتباه في تقديم العون لأبيها في ارتكاب جريمته ولعدم إبلاغها عن الجريمة بعد علمها بوقوعها مباشرة.