قطعت شركة الطاقة الروسية "إنتر راو يه إس" إمدادات الكهرباء بشكل كامل عن بيلاروس جراء تراكم الديون عليها والبالغة حوالي 53 مليون دولار. وكانت "إنتر راو يه إس" قد أمهلت بيلاروس حتى منتصفِ ليلة الثلاثاء حسب توقيت موسكو، لسداد الديون المترتبة عليها، لكي لا تضطر الشركة الروسية لقطع إمدادات الكهرباء عنها. من جانبها، عزت شركة الكهرباء البيلاروسية سبب عدم سداد الديون إلى مشكلات في تحويل العملة المحلية إلى العملة الصعبة. هذا، وتشكل حصة امدادات الطاقة الكهربائية من روسيا نحو 12 % من الاستهلاك اليومي في بيلاروس. واستبعد إيغور سيتشين نائب رئيس الوزراء الروسي أن يكون هناك أي بعد سياسي لهذا النزاع.
وقال "إن تقليص صادرات الطاقة الكهربائية إلى بيلاروس لن ينعكس سلبا على أمن طاقتها ولا على المستهلكين فيها والخلاف بيننا لا يحمل في طياته أي بعد سياسي. إنها مسألة تتعلق بشركتي طاقة في البلدين. و نحن نجري المباحثات و نعول على أن تتمكن مينسك في القريب العاجل من سداد الإلتزامات المالية المترتبة عليها واستئناف الإمدادات".