اكد الدكتور اسامة الغزالى حرب استاذ العلوم السياسية ان مصر تمر بمنعطف تاريخى قد يزيد البلاد تدهورا واغلب المصريون لا يشعرون بذلك واننا متاخرون فى العديد من المجالات كالزراعة والصناعة والانتاج وان مصلحة البلاد اهم من التناحر على مرشحى الرئاسة شفيق ومرسى لان الاثنان اسوء من بعض وان كان شفيق الافضل نظرا لخبراتة الادارية وبحكم المناصب التى احتلها سابقا اما مرسى فهو لا يصلح باى حال من الاحوال نظرا لانتمائه لجماعة الاخوان التى تخلط الدين بالسياسة وسيؤدى ذلك الى صراعات كثيرة داخل المجتمع المصرى قال خلال لقاءه باعضاء نادى الرواد بالعاشر بحضور محمد محمود ابو العينين رئيس النادى ان ثورة يناير اهم حدث تاريخى بعد توحيد الملك مينا للقطرين لانها تسببت فى توحيد صف المصريين وسوف تدرس ثورة يناير العظيمة فى المناهج التعليمية لانها كانت لها الفضل فى ممارستنا للديمقراطية بانتخاب رئيس للبلاد اشار بان الغالبية لن تقبل ان يحكم الاخوان مصر وعدم تاييد مرسى يرجع الى انه ينتمى لجماعة الاخوان ولكن شفيق يفضله البعض لانه ليس اسلامى متطرف او ينتمى لجماعة او تنظيم ويسانده فى ذلك تمتع المصريين بالشخصية الاسلامية الوسطية المعتدلة واذا لم يستشعر المواطنون بان السياسة تساهم فى احساسهم بالرفاهية سيتم رفضها والانقلاب عليها قال ان ما يعيب ثورة يناير هو عدم وجود محكمة ثورية لمحاكمة النظام السابق واصدار قانون العزل السياسى كان لابعاد عمر سليمان عن سباق الرئاسة وكنت اتمنى ان يكون الدكتور محمد البرادعى رئيسا لمصر لانه شجاع وانتقد النظام السابق فى عز عنفوانه اختتم الغزالى حرب لقاءه بدعوة الجميع الى الاجتهاد فى العمل لاجل مصر وقبول نتيجة صندوق الانتخابات لان هذه هى الديمقراطية ولابد ان تنتهى مصر من هذه الاحداث حتى تستطيع النهوض واعادة مكانتها مرة ثانية فى الاوساط الدولية