أكد الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافه الأسبق على أهمية تمثيل كافة أطياف المجتمع فى الدستور بحيث يعبر عن جميع فئاته تمثيلا موضوعيا بعيدا عن حسابات العدد حيث أشار الى أن المشكلة الرئيسية الخاصة بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد، ليست فيمن يمثلها، ولكن في الطريقة التي ستصل بها للدستور، لافتا إلى أن تمثيل النقابات المهنية داخل اللجنة التأسيسية للدستور، لابد أن يكون بعيدا عن المقدرات السياسية والدينية التي تنتمي لتيار أو فصيل دون الآخر. وطالب أبو غازي بضرورة التأكيد على حرية الرأي والتعبير والاعتقاد والإبداع، وأنه هذه الحقوق لا ينبغي أن تمس ولا يمكن التراجع فيها، وأن حرية العقيدة والرأي مكفولة ولا تمس بالقانون، لافتا إلي أن الوطن شهد معاناة كبيرة مع النصوص الرائعة التي كانت توقف بقوانين تمنعها.ونوه إلى ضرورة أن يتواصل المثقفون مع رجل الشارع البسيط وعدم تركه لتيارات رجعية، وقال"إن المبدع الحقيقي كفيل بأن يدافع عن فنه ورؤيته ضد قوى الظلام".