يشارك المجلس المصري للشئون الخارجية في أعمال الندوة الدولية التي تعقد في نيويورك لمناقشة المبادرة الخاصة بإقامة مراكز إقليمية للمراقبة لاحكام السيطرة ومنع إساءة استخدام واستعمال أسلحة الدمار الشامل في أعمال الارهاب الدولي والمنظمات الارهابية. وينظم هذه الندوة الدولية معهد الجريمة الدولية في فيينا والتابع للأمم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الأوربي . وصرح السفير الدكتور محمد ابراهيم شاكر رئيس المجلس المصرى بأن التفكير الدولي في إقامة هذه المراكز الاقليمية جاء بهدف التخوف والتحوط من إساءة استخدام أسلحة الدمار الشامل في أعمال الجريمة الدولية والارهاب وقد قرر المجتمع الدولي فتح النقاش الجاد عالميا لبحث كافة الوسائل والجهود الرامية والتي تكفل عدم تسرب أو منع أو الاستيلاء على أسلحة الدمار الشامل ووقوعها في أيد الارهاب الدولي. وتعتبر الندوة التي سترعاها الأممالمتحدة يومي 21 و22 يوليو المقبل للتحضير للجهود الدولية الرامية في هذا السبيل حيث أنه من المنتظر أن تشارك الحكومات في مثل هذه الاجتماعات . وستكون الندوة الدولية مقصورة على مراكز الابحاث والدراسات المتخصصة في المجتمع المدنى غير الحكومي على أن يعقب ذلك مؤتمر دولى تشارك فيه الحكومات . تجدر الاشارة الى أنه كان مقررا أن تعقد هذه الندوة على مستوى الشرق الأوسط في العاصمة الاردنية عمان والمرشحة لاستضافة أحد المراكز الاقليمية غير أنه لارتباطات خاصة بالحكومة الأردنية فقد تعذر انعقاده بعمان وتم تحويل مكان الانعقاد ليكون فى نيويورك بمقر الاممالمتحدة. يشار الى أن التفكير الدولي يرمى الى اقامة مراكز اقليمية فى شرق ووسط أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي السابق دول الكومنولث .