نائب بالبرلمان: فيس بوك وتويتر هم سبب تحديث قانون ازدراء الأديان

قال ياسر القاضي، عضو مجلس الشعب، إنه سيتم عرض قانون ازدراء الأديان على اللجنة التشريعية بالمجلس، غدًا الأربعاء، مشيرًا إلى أن اللجنة ستُحدد المعنى القانوني لكلمة "إساءة".
وقال "القاضي" إن انتشار الصور المسيئة للأديان على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر"، هو السبب الذي دفعه لتقديم مشروع القانون للجنة الاقتراحات التي وافقت عليه، وأرسلته للجنة التشريعية، لافتًا إلى أن مشروع القانون لا يشمل حتى الآن تجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية، وإنما يقتصر على الإساءة للأديان أو الأنبياء ويشمل في ذلك الأعمال الفنية.
يُذكر أن لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب، تلقت طلبًا من النائب ياسر القاضي لتغيير اسم الباب ال11 من قانون العقوبات ليصبح "ازدراء الأديان" بدلاً من "الجنح المتعلقة بالأديان"، وطالب بتعديل المادة "60" لتكون العقوبة بالسجن وغرامة لا تقل عن ألف جنيه، وتوسيع دائرة العقوبة لتشمل كل من نشر رسوماً تسيء إلى الذات الإلهية أو أحد الأديان أو الأنبياء والرسل بأي وسيلة سواء كانت أجهزة الإعلام أو وسائل الاتصالات الحديثة. كما طالب أن تكون العقوبة السجن المشدد، بدلا عن الغرامة.