دفع مصطفى الشرقاوى محامى الدفاع عن اسماء محفوظ ببراءتها إستنادا إلى كيدية الاتهام وهو مجرد جنجة لوجود خلافات بين المبلغ وزملاء المشكو فى حقها تأسيسا على تلفيق الاتهام وتحرير كثير من المحاضر لاكثر من ناشط سياسى . بالاضافة الى التراخى فى الابلاغ حيث ان الواقعة كانت فى الساعة الواحدة ونصف مساء أمام دار القضاء العالى وهو أمر غير معقول ، بينما توجه للإبلاغ بقسم شرطة عين شمس فى الرابعة وربع عصرا أى بعدها بساعتين ونصف ، لتحرير محضر إثبات الواقعة ، على الرغم انه كان يجب عليه التوجة إلى قسم الازبكية وهو محل الواقعة لكى يتم تحويله إلى أقرب مستشفى بجوار دار القضاء العالى حرصا منه على حياته حيث ادعى إصابته من جراء التعدى عليه بقطع بالراس . كما دفع الشرقاوى بتناقض الدليل القولى والفنى وإفتعال الاصابة والدفع بعدم المعقولية ،حيث إن بمناظرته تلاحظ وجود فتح فى راسه فى الجبهة اليسرى فى حين انه بالكشف الطبى على المبلغ بمستشفى هليوبليس وجد عنده كدمات بالرأس وهذا التقرير دليل على إفتعال الاصابة. وفى النهاية طالب محامى الدفاع قبول الاستئناف شكلا والحكم ببراءة المتهمة من التهم المسند اليها