عبر الفنان القطري غانم السليطي عن سعادته للمشاركة في أول عمل درامي كويتي خلال مسلسل "امرأة تبحث عن المغفرة" الذي يعرض في شهر رمضان القادم في تلفزيوني الوطن ودبي ، يقول السليطي :" دوري مفاجأة لجمهوري الذي أعتاد أن يراني في القالب الكوميدي الذي عرفني به " . وتابع :" أجسد في المسلسل شخصية تراجيدية بحتة أتمني أن يتقبلها الجمهور مني ، الشخصية هي زوج الفنانة زهرة عرفات التي تبحث عن المغفرة طوال الحلقات والعودة للحياة مرة أخري بعد خروجها من السجن ، أتحمل جزء كبير من معاناتها مع الزمن الذي لم يرحمها ، دوري فيه كثير من القسوة ". وحول هذه المشاركة في الدراما الكويتية يقول السليطي : ( بلا شك إننا كفنانين خليجيين نعتبر أسرة واحدة ، علاقتي في الوسط الفني في دولة الكويت حميمة مسرحيا وتلفزيونيا ، بالتالي لا نستطيع فصل أنفسنا عن بعض سواء تعاملنا في أعمال فنية أو لم نتعامل ، نحن جزء لا يتجزأ من هذه الحركة ) . خلال الفترة القادمة أسعي للتواجد في الأعمال الدرامية الكويتية التي تعتبر غزيرة في الساحة الخليجية ، مشجعة للممثل والمؤلف والمخرج وكافة العناصر الفنية للعمل في مشاريع جديدة ، أعد الجمهور في إطلالات قادمة ستكون بنفس هذه المشاركة سواء علي الصعيد الكوميدي أو التراجيدي . أعرب الفنان والمنتج باسم عبد الأمير عن اعتزازه لمشاركة الفنان غانم السليطي في مسلسل "امرأة تبحث عن المغفرة" ، الذي سيكون إضافة جميلة للدراما المحلية نظرا لما يمتلكه من تاريخ فني وجماهيري طويل وحافل ، استقطاب النجوم المخضرمين والشباب لأعمالنا لن يقتصر علي اسم محدد ، نحن نسعى دوما للتنويع والتجديد بكل عمل درامي الي جانب نجومنا الذين نتعامل معهم باستمرار . "امرأة تبحث عن المغفرة" أنهي تصويره في الكويت ، إنتاج تلفزيوني الوطن ودبي ، المنتج المنفذ "المجموعة الفنية" للفنان والمنتج باسم عبد الأمير ، تأليف إيمان سلطان، إخراج منير الزعبي، بطولة غانم السليطي، إبراهيم الحربي، زهرة عرفات، محمد العجيمي، طيف، لمياء طارق، عبد الإمام عبد الله، لطيفة المجرن، فوز الشطي، نواف القطان، سلمي سالم ، مروة محمد، أحمد العونان، عبد المحسن القفاص، حلا، أمل عباس ، مي عبد الله ، فاطمة الطباخ . يتناول المسلسل قصة امرأة اسمها "شريفة" التي ضلت الطريق، وانتهت بالسجن وخسرت كل شيء وفقدت كل من تحب، وبعد 7 سنوات نراها تنهي فترة عقوبتها وتخرج من السجن إلى الحياة مرة أخرى لتبدأ من جديد لكنها تصطدم بنبذ المجتمع لها , لم يكن هذا كله ما كان يحطمها ويؤرقها، بل بحثها المستميت عن أبنائها الذين أبعدوا عنها , ابنتها الكبرى من زوجها الأول الملتزم وابنتها الثانية من الزوج الكاذب الذي وعدها بالنجومية , وابنها الوحيد من السياسي المعروف الذي تزوجها سرا ثم أخذ الطفل رغما عنها, من سيقف إلى جانبها ومن ينصفها وكيف ستكون حياتها وهل ستنجح في العيش من جديد أم ستعود إلى القضبان مرة أخرى ... ؟