يعقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية الاربعاء المقبل مائدة مستديرة لعرض نتائج التقرير الاقتصادي عن أفريقيا 2012 تحت عنوان "إطلاق العنان لطاقات أفريقيا كقطب جديد للنمو العالمي". وقال المركز في بيان له : على الرغم من الاضطرابات السياسية والاجتماعية التي أثرت على بعض الدول في شمال أفريقيا الا ان النمو لا يزال قويا في بقية أفريقياللخروج من أسرع الاقتصادات الأعلى 15 نموا في العالم اليوم فمن المتوقع أن تساهم القارة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بزيادة من 2.4 % في عام 2012 إلى 5.1 % في 2034. ومن المقرر ان تركز مناقشات المائدة على التحديات المركزية التي يجب ان تتصدي لها البلاد الأفريقية لكي تستطيع الانطلاق كقطب في النمو العالمي. وأشار البيان الي ان أفريقيا بحاجة إلى التحرك من أجل التوصل إلى إطار موحد للتفاوض والتعاون لمساعدة الدول الافريقية على تحقيق أقصى قدر من المكاسب التي تحققت في معدلات التبادل التجاري والاستثمار الأجنبي المباشر ونقل التكنولوجيا والقروض والمساعدات، خصوصا من الصين والبرازيل وكوريا الجنوبية وتركياوتوسيع نطاق التكامل، سواء في التجارة والاستثمارات بين مصر وجيرانها في أفريقيا. وأكد البيان ان أفريقيا بحاجة إلى تعزيز الإنتاجية والقدرة التنافسية من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية والتعليم العالي والصحة، وتوسيع نطاق الصادرات، والقيام بالاستثمارات اللازمة في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز التنمية والتكامل الإقليمي والتعاون فيما بين بلدان الجنوب.