نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قاد يوم الاحد جوقة من المسؤولين الاسرائيليين تعبيرا عن غضبهم الشديد لسفك الدماء في سوريا، واتهم ايران ومقاتلي حزب الله اللبناني بالتورط في المجزرة هناك. وتراقب اسرائيل بقلق التطورات في البلد المجاور، خوفا من عدم الاستقرار الآخذة في الاتساع في المنطقة. مع وقوع عشرات القتلى في معارك ضارية في مطلع الاسبوع، اطلق مجموعة من كبار المسؤولين الإسرائيليين إنذار على مدى تدهور الوضع في سوريا، ودعوا إلى تدخل دولي. واتهم نتنياهو سوريا ، المعادية القوية لحلفاء إسرائيل بمساعدة نظام الرئيس بشار الأسد إلى قمع وحشي للتمرد في 15 شهرا. وقال نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية "لم يتم تنفيذ هذه المجزرة من قبل الحكومة السورية وحدها، فهي تتلقى المساعدة من ايران وحزب الله، و يجب علي العالم أن يدرك ان هذا هو محور تركيز الشر: ايران، سوريا وحزب الله"، بعد حفظ الهدوء في الأشهر الأولى للانتفاضة السورية، نمت دعوات القادة الإسرائيليين الصريحة الأسد للتنحي. ومع ذلك، رفض مسؤولون اسرائيليون، بشدة الاقتراحات التي تقدم لهم مساعدة المتمردين السوريين. وحذر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز ان ايران وحزب الله قد يدخلا الي صراع أبعد من الحدود السورية، وصورت المذابح في أقسى الشروط.