الميت الذي يستيقظ من القبر ليأكل أحشاءه مرة أخرى، والصقر المنقض على الإنسان ليمزق وجهه إرباً، وما يحدث من أفعال خارقة في أفلام الرعب بالسينما الأمريكية، ما هي إلا خدع مصصمة بشكل متقن يجعلك تصدق أن ما يجري من أساطير وحكايات عن العالم السفلي حقيقة مقررة أمام عينيك. الميت الذي يستيقظ من القبر ليأكل أحشاءه مرة أخرى، والصقر المنقض على الإنسان ليمزق وجهه إرباً، وما يحدث من أفعال خارقة في أفلام الرعب بالسينما الأمريكية، ما هي إلا خدع مصصمة بشكل متقن يجعلك تصدق أن ما يجري من أساطير وحكايات عن العالم السفلي حقيقة مقررة أمام عينيك. اخترقت كاميرات وسائل الإعلام العالمية مايكينج المسلسل التليفزيوني "المشي بين الأموات" لإرضاء فضول القراء، وإطلاعهم على كواليس العمل، وإعداد الماسكات التي يرتديها الفنانين في المسلسل والتي تتشابه في طريقة عملها مع جميع الأفلام الأخرى. ومن جانبه أكد جريج نيكوتيلا رئيس مصممو الزومبي في العمل أن المفتاح الحقيقي لإخراج العمل ناجحاً هو إختيار الشخص المناسب في الدور المناسب، مشيراً إلى أن الفنان قد يجلس بالساعات أمامه على الكرسي أثناء عمل الماكياج للخروج بالشخصية على أكمل وجه. وأشار نيكوتيلا إلى أن فريق عمل الماكياج عليه إطلاق النار على بعضه البعض من أجل الاستيقاظ طوال الوقت لإخراج العمل بالشكل المطلوب، وتحمل الضغوط، نظراً لأنها مهنة تتطلب السرعة والدقة في نفس الوقت، وهي أحد المعادلات الصعبة في العمل. وشدد رئيس العمل الفني على أن هناك الكثير من الجدل حول كيفية إظهار شكل الفنانين في أوضاع مختلفة في المشهد الواحد، نظراً لأن المسلسل تدور فكرته حول الموتى، متابعاً: "في كل مرة موتى وفي كل مشهد يجب التغيير في كل شخصية حتى لا تتشابه مع الأخرى، فالعمل إبداعي من الدرجة الأولى، ويتطلب الإبتكار طوال الوقت". واختتم نيكوتيلا كلامه مشيراً إلى أن ارتفاع درجة الحرارة من التحديات الكبيرة التي تواجه فريق الفنانين بالكامل، نظراً لأن درجة الحرارة المرتفعة تحت بعض الأقنعة التي يتم تركيبها قد تؤثر سلبياً على تركيز الفنان في أداء الدور. جدير بالذكر أننا تطرقنا قبل ذلك إلى موضوع الزومبي بين الحقيقة والخيال والشعوذة وعيون هوليود، لتتعرف على القصة الكاملة لحقيقة إحتفال الزومبي الغريب جداً كل عام