الإسكندرية – الفجر واعتبر خالد السيد عضو بإتئلاف شباب الثورة، أن ثورة 25 يناير ليست نتاج بالصدفة أو الحظ وإنما هي تراكم نضال وكفاح الكثيرين خلال السنوات الماضية، معتبرا من يرى غير ذلك بأنه إما مضلل أو لديه قراءة غير صحيحة للواقع السياسي. وأكد السيد خلال الندوة التى عقدت مساء امس فى مكتبة الإسكندرية، تحت عنوان" العمل الطلابى بعد ثورة 25 يناير، بحضور مجموعة من طلاب الجامعة والنشطاء السياسين والحقوقين، أن الشباب في الجامعات كانوا يلعبون دورا فاعلا ورئيسيا في الموجات الاحتجاجية التي أدت إلى ثورة 25 يناير؛ بدء من عام 2003 قال محمد عبد السلام المنسق السابق لحركة شباب من أجل العدالة والحرية فى الإسكندرية، أن النشطاء السياسين والحقوقين اعتبروا معركة عام 2011 بالحتمية،وأنه إذا لم يحدث تغيير كنتيجة لها، فإنه لا يمكن اعتبار ذلك فشلا. وأكد أنه كي يكون هناك تأثير للعمل الطلابي في الجامعات، فإنه يتعين على الطلاب أن يكون لديهم خريطة إدراكية للمشهد الذي يحكمه مثل اللائحة الطلابية، بالإضافة إلى تعزيز مبدأ الحركية والخروج بالأفكار في الكتب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي إلى النور.
وأكد عبد السلام أن الجامعات المصرية لها دور قوى ومؤثر داخل المرحلة الحالية، بإعتبارها احدى مكونات المجتمع المصرى، مضيفاً إلى أن الشباب هم من سيحافظوا على المشروع الوطني، لافتا إلى أن قوة الطلاب لا تكمن في أعداد المنضمين للتيارات التي ينتمون إليها، وإنما في إخلاصهم وكونهم أصحاب فكر. وقال عبدالسلام إن بداية تشكل وعيه واتجاهه للعمل الطلابي كانت من خلال قراءته لأحد الكتب في مكتبة الإسكندرية حول الطلبة والسياسة في مصر. وأضاف أن تصدر الشباب للحركات الاحتجاجية ظهر جليا أثناء أحداث 6 إبريل عام 2008، مشيرا إلى أن الجامعات المصرية كانت في الفترة الأخيرة مغذيا رئيسيا لتلك الحركات.