احتفلت عميدة المعمرين الأوروبيين الفرنسية ، المولودة في الثاني من حزيران 1898 في لوريان «غرب» بعيد ميلادها ال114، في مأوى للعجزة في بونشاتو «غرب»، محاطة بأفراد من عائلتها وبوسائل الإعلام المختلفة. وتحتل بارديه المرتبة السادسة على لائحة الأشخاص الأكبر سناً في العالم التي يعدها باحثون هواة عالميون تابعون لمجموعة «جيرونتولوجي ريسرتش غروب» يصنفون وثائق الولادة الخاصة بالأشخاص الذين تخطوا ال110 أعوام ويتحققون منها. وتتصدر هذه اللائحة التي قامت المجموعة بتحديثها في 27 أيار الماضي، أميركيتان وامرأة يابانية يبلغن من العمر 115 عاماً ويابانيتان تبلغان من العمر 114 عاماً. يذكر أن عميدة سن البشرية المعروفة، هي الأميركية بيسي كوبر المولودة في 26 آب 1896 والبالغة من العمر 115 عاماً. وبما أنه ما من هيئة دولية رسمية تحدد علمياً من هو عميد سن البشرية، نظراً إلى اختلاف التشريعات حول وثائق الولادة، تتضمن هذه اللائحة مواطنين من بلدان أميركية ومن اليابان وأستراليا وأوروبا، ولكنها لا تشمل أي صيني أو شخص يعيش في روسيا أو في بلدان الشرق أو إفريقيا. وتشمل اللائحة أيضاً الأشخاص الذين أرادت عائلاتهم التعريف عنهم، أو الذين يملكون وثائق ولادة غير قابلة للطعن. أصبحت عميدة سن الفرنسيين في الأول من كانون الثاني 2012، بعد وفاة عميدة السن الفرنسية السابقة مارسيل ناربون.