بعد التنسيق فيما بينهم أعلنت الحملات الثلاث للمرشحين خالد علي وأبو الفتوح وحمدين صباحي أن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية باطلة، وذلك استنادًا لعدة أسباب قانونية وهي كالتالي: - بطلان مليون ونصف مليون صوت انتخابي طبقًا لمحاضر فرز الأصوات وهو ما يستوجب بطلان النتيجة النهائية للتصويت طبقًا لأحكام القانون. - وجود عدد كبير من البطاقات التي تم تسويدها طبقًا لما تم رصده من خلال عمليات المراقبة في أنحاء متعددة من الجمهورية - قيام المصوتين بالتوقيع على كشفين بدلا من كشف واحد في عدة لجان مما يثير التساؤل حول مصير تلك الكشوف الزائدة؟ - طرد وكلاء ومندوبي المرشحين الثلاثة من اللجان وأثناء عملية الفرز مما يعد انتهاكًا لمبدأ الشفافية - تصويت المجندين والمتوفين لصالح أحمد شفيق وقد تم تحرير محاضر بذلك - العثور على استمارات تصويت لصالح المرشح حمدين صباحي ملقاة في الطرقات والغيطان مما يؤثر على النتيجة النهائية