أربع ساعات لن ينساها ضابط، الملازم أول بالفيوم، طوال حياته، القصة بدأت منذ عدة شهور والتى لايزال يتم التحقيق فيها فى سرية تامة، عندما تقابل الضابط مع أحد الأشخاص ويدعى سعيد 32 سنة وصارت بينهما علاقة صداقة توطدت بعد معرفتهما بصيدلى وتعرف الثلاثة على فتاة تدعى رضا 27 سنة ربة منزل كانت دائمة الخروج معهم حتى تعرفت على الضابط فتركتهم ونشأت علاقة بين الضابط والفتاة تطورت الى أن تترك سعيد، وكرم الصيدلى طمعا فى معرفتها بالضابط . إنكار الفتاة وابتعادها عن الاثنين والاكتفاء بمعرفة الضابط جعلهما يبتكرون حيلة لإعطاء الضابط درساً وذلك بلجوء الاثنين للاستعانة باثنين من المسجلين خطر فئة «أ»، حيث قاما الاثنان بالتوجه إلى منزل الفتاة محل إقامتها ببندر الفيوم، وهناك فوجئت الفتاة بدخول اثنين من المسجلين خطر وسعيد والصيدلى حيث قاما بالتعدى عليها بالضرب وإجبارها على الاتصال بالضابط وطلب مجيئه إليها حيث حضر الضابط أحمد هلال، وفور دخوله الشقة فوجئ باثنين من البلطجية يقومون بالتعدى عليه بالضرب المبرح وتهديده بالقتل وسرقوا سلاحه الميرى وحافظة نقوده وبها كارنيه الشرطة وبطاقته الشخصية، ثم تعرض الضابط لحفلة تعذيب انتهت بتمزيق ملابسه وإجباره على خلعها ثم قاموا بتصويره مع الفتاة، ثم أجبروه على توقيع إيصالات أمانة. وبعد أيام بدأوا فى ابتزازه، واستجاب لهم فى البداية وأعطاهم 2000 جنيه، ثم فوجئ باتصال هاتفى منهم يخبرونه بسداد 2000 جنيه اخرى لاستلام طبنجته الميرى حتى لا يتم فضحه فى عمله. لم يستطع الضابط أن يستجيب لطلبات المتهمين بين الحين والآخر والتى تحاول ابتزازه وفور أن علم بأن الكليب بدأ ينتشر توجه الضابط إلى مديرية أمن الفيوم وأمام مكتب مفتش الداخلية قام بتحرير محضر بالواقعة، حيث حرر الضابط بلاغاً حمل رقم 4751 إدارى قسم بندر الفيوم لسنة 2012