لعل ما لم يرى من الداخل يواكد بان مصر للطيران تعيش فى رغدا عظيما وان الأمور تسير وفق نظام المكسب فقط وانه لا توجد خسائر متتالية يوما بعد يوما لهذا الكيان الاقتصادي العظيم ولولا ان ما يدير هذه القلاع الكبرى من ذوى الخبرة الاقتصادية فئ مجال الطيران والمتمثلة فى وزيرها المهندس حسين مسعود ومجموعه مقاتله بهذه الصناعة فهو ومجموعته فى موقف صعب جدا وهى التى واجهت معول العدم والمتغيرات التى تؤثر بشكل مباشر ومؤثر أمام أيادي البناء لم استمرت مصر للطيران لا فى السماء ولا على الأرض ورغم الخسائر نجد أن هناك عناد كبير لإبعاد كلمه الانكسار عن قاموس صناعه الطيران رغم الإحباط المتوالي بسبب الأحداث الجارية ورغم ذلك إلا أن خطه حسين مسعود كانت فاصله ومحدده لاستمرار علم مصر مرفرف فى سماء العالم بخطه محنكة ومعه فريق عمل قوى اثبت بان مصر للطيران أصبحت عقول ثمينة من أبناءها ولعب كلا منهم في الخطة والتي اتى بعد ذلك ببيت خبرة دولى عبر مناقصة ليقول ما قاله المهندس حسين مسعود وهذا ما يواكد بان هناك من لا يرتضون بان يسقط هرم السماء على الأرض بصراحة ما يتم الآن هو فوق قدرات البشر الذين الآن وعلى أعلى المستويات ترتعش ايديهم ارى بان الطيار حسام كمال وضع فى وسط النار ليدير 9 شركات بقدرة يتعجب لها المتعجب نفسه ما يدور حوله من حل مشاكل وموضوعات كثيرة لا داعي الخوض فيها الآن يدفع وبقوه ونسى شيى اسمه البيت قدرات لا تاتى إلا من يريد أن يعيش تحت الشمس ولا يعيش فى هدوء ويسقط الوطن !معادله اختارها المهندس الطيار أيمن نصر رئيس شركة الخطوط فهو احد أقطاب المنظومة لتنفيذ خطه مسعود والتي رفع شعار لها بعنوان لن يسقط هرم السماء للأرض فلعب أيمن نصر دور في كبيرا فى الخطوط وكأنه ولد رئيسا لشركة عظيمه اسمها مصر للطيران فكان مخضرم فى التنفيذ بل مبدع كما رأيت بالفعل فالفكر المرتب يخلق مبدع .كما كان دور ياسر الرملي ذو العقلية الاقتصادية العتيقة التي تعرف من أين ياتى الدولار كثيرا من هذه الكتيبة فهم كلا منهم دورة فى ظل انتعاسكه أخلاقية لا يتحملها إلا اسود وضعوا مستقبل الوطن كل شي تخفيض التامين على الطائرات المصرية حل وجود طائرات على الأرض حل ضم النقاط أشياء كثيرة لم يخرج عنها بيت الخبرة أرى بان الخطة ستخرج هذا القلعة الاقتصادية من كبوتها اقوي من البداية طالما وجد مثل هولاء ..ولا يعلم حاملي آليات الهدم المستمر في جدار هذا الصرح بانه يهدم تاريخ أجيال سبقتهم جميعا لتكون أنت اليوم المالك الوحيد لهذه القلاع .أقول بان الساعة لن تعود للوراء وان الكفاح الذي يتم الان مرحله ستتولى بعدها مراحل لتوكد بان إسقاط هرم السماء حلم بعيد المنال طالما وجد رجال بمنظومة صناعه الطيران تحب مصر