لقى قس يشتهر بتعامله مع الثعابين مصرعه أثناء خطب الكنيسة بعد أن لدغته أفعى الجلجلة. مات مارك ويلفورد عن عمر يناهز 44 عاما وكان قد ذاعت شهرته في ولاية فرجينيا الأمريكية بخدمته للكنيسة والتي شملت تعامله مع الأفاعي الخطيرة في "اختبار الإيمان". ولكن هذا القس مات بعضة افعى الجلجلة التي كان يمتلكها منذ أعوام مما يعكس وفاة والده في عام 1933 بعضة في الفخذ من أفعى الجلجلة الصفراء عندما كان جالساً على الأرض بجوارها. نقل ويلفورد على الفور إلى منزل العائلة لتلقي العلاج ولكنه مات بعد ذلك في المستشفى من التسمم. لدغ ويلفورد فبل ذلك 3 مرات ولكنه كان يرفض معالجتها لأنه كان يعتبر الإصابة اختبار لإيمانه. أخبر المصور وشاهدة العيان لورين بوند صحيفة واشنطن بوست أن مارك ساعدهم في فهم الإيمان بدلاً من مجرد توثيقه. وأضاف بأنه كان أحد القساوسة الأكثر انفتاحاً وأنه كان صديق ومعلم. تقول لورين بأنها لم ترى الحادث عندما وقع ولكنها رأته في أعقاب ذلك.