فجر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مفاجأة بقوله ان محاكمة مبارك غدا سيتم تأجيلها لوقت أخر لإتمام الصفقة التى عقدها المجلس العسكرى مع الفريق احمد شفيق والتى بمقتضاها سيتم تأجيل المحاكمة لحين نجاح شفيق وبعدها سيتم العفو عن مبارك وغيره. وإتهم أبو إسماعيل الاعلامى وائل الابراشى وغريق عمل البرنامج بانه كان سببا فى تضليل الناس فى ازمة الجنسية الخاصة بوالدته مشيرا الى انه على الاعلام ان يتحمل مسئولية الكلمة الصادقة والرسالة النبيلة بدلا من تضليل الناس. وردا على تساؤل الابراشى له حول توقعاته عن محاكمة الغد....قال ابو اسماعيل موجها كلامه للابراشى: أتوقع تأجيل جلسة الغد من قضية محاكمة مبارك لاتمام الصفقة التى عقدها المجلس العسكري مع شفيق، وبمقتضاها يتم التأجيل لحين تسلم شفيق السلطة ليكون بعدها هو صاحب القرار قائلا: أتوقع عدم صدور الحكم غدا لنجاح المخابرات والمشير فى توصيل الفريق الي جولة الاعادة ومن ضمن السيناريو هو عدم صدور حكم غدا كى لاتفشل الصفقة. وقال أبو إسماعيل: جلسة الغد تمثل إعتصار يؤلم قلبي لان عدم الفصل فى القضية حتى الان رغم مرور اكثر من عام ونصف العام يجعلنا نتساءل لماذا لم يصدر قانون السلطة القضائية حتى الان. وإنتقد أبو إسماعيل شباب الثورة والاحزاب السياسية بسبب سكوتهم على زيادة أمل التقاضى فى قضية القرن وعدم الفصل فيها حتى الان متساءلا: با أستاذ وائل أنا متعجب كيف يقبل شباب الثورة بمرور عام ونصف ولم يتحركوا حتى الان فى اصلاح المنظومة القضائية. وعن الفريق شفيق قال ابو اسماعيل: ان المشير حسين طنطاوى واعضاء المجلس العسكرى استخدموا جهودهم وأوصلوا شفيق لمرحلة الاعادة فى الانتخابات ضمن الصفقة التى عقدها شفيق مع العسكرى مشيرا الى انه لو فاز شفيق فيعتبر جمال مبارك هو الفائز لافتا الى أن الفريق أحمد شفيق كان رئيس وزراء في فترة صغيرة تم خلالها حرق مستندات أمن الدولة في عهده والتي كانت ستؤثر في الحكم غدا. وقال ابو اسماعيل انه طالب من شهر إكتوبر الماضي بتحرير اجهزة " الامن والقضاء والاعلام" من القيود المفروضة عليها لافتا الى ان تلك المرافق هى التى ستؤدي الي نزاهة الحكم. وقال ابو اسماعيل انه حتى لو صدر حكما ضد مبارك فلن يكون قاسيا لافتا الى ان هناك ازمة كبرى وقعت فيها القوى السياسية وهى فشلها فى نقل مبارك لمستشفى السجن حت الان رغم مرور اكثر سنة ونصف لم يتمكنوا من نقل مبارك الي مستشفي السجن. وقال ابو اسماعيل موجها كلامه للقوى السياسية والاحزاب: من العارعليكم عدم الاصرار علي مطالبنا.