أكدت الخارجية الإيرانية حرصها الكامل على دعم أواصر التعاون المشترك بين طهران ومصر لما يجمعهما معا من ماض وحاضر ومستقبل مشترك، مشيرة إلى أن تواصل تبادل النفوذ بين البلدين فى الآونة الأخيرة، إنما يعكس تحسنا ملحوظا فى التقارب بين البلدين فى أعقاب ثورة 25 يناير والتى فتحت آفاقا جديدة نحو استعادة تلك العلاقات. أعلن ذلك المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست خلال لقائه اليوم الجمعة بالوفد الصحفى المصرى الذى يزور إيران حاليا، وقال "إن كلا من البلدين يمكن أن يلعبا دورًا إيجابيا ومؤثرا فى دعم مسيرة التعاون العربى الإسلامى المشترك، وإعطاء النموذج الأمثل فى الديمقراطية والحرية واحترام إرادة الشعوب". وأشار إلى أن بلاده تراقب عن كثب النتائج المرتقبة للجولة الثانية والأخيرة للانتخابات الرئاسية المصرية حتى يأتى رئيس جديد للبلاد لتكتمل به المنظومة الدستورية المصرية. وأكد أن بلاده سوف تمد يد التعاون مع الرئيس الجديد لمصر الذى سيأتى وفق إرادة الشعب وعبر انتخابات حرة ونزيهة، مشيدا فى ذات الوقت بنزاهة الانتخابات البرلمانية والرئاسية التى شهدتها مصر. وحذر من خطورة ما تقوم به بعض الدول العربية من العمل على نشر الخلافات المذهبية داخل البلدان الإسلامية للعمل على زعزعة الأمن والاستقرار فيها وللاساءة إلى صورة الإسلام، مؤكدًا على أن المطالب السلمية للشعوب يجب أن تلبى وأن تقوم الحكومات بتنفيذ مطالبها