في وقائع مذهلة لأحدث وسائل الدعاية الإنتخابية لمرشحي جولة الإعادة وخاصة مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد المرسي تفاجأ المصلون بمحافظة دمياط بان خطبة الجمعة قد تحولت إلى خطبة سياسية عصماء ودعاية إنتخابية للدكتور محمد المرسي ومشروعه النهضة وجماعته الإخوان المسلمين وتحول الخطيب من إمام لمسجد وداعية إسلامي إلى داعية انتخابي يحبب المصلون من إختيار المرسي ويجرم ويحرم من تسول له نفسه مخالفة ذلك . في مسجد الجامع الكبير ومسجد أنصار السنة المحمدية ومسجد الصحابة بمنطقة القوس بقرية الشعراء كان الحظ الأوفر من تلك الخطب الإنتخابية حيث كان أئمة المساجد يدعون لمرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد المرسي ويمنون المواطنون بأنه الأمل لرفع رايات الإسلام ومشروعه النهضة هو غاية الأمة الإسلامية وبات الأئمة يدعون للمرسي وهو ما أثار حفيظة المصلين وأستشاطهم غيظا وجعلهم يثورون على هؤلاء الأئمة أصحاب حملة دعم المرسي وبدأو في إنتهاج الحديث مع الأئمة لإيقاف الدعاء للمرسي . وتقدم محمود الباز أحد مواطني قرية الشعراء إلى إمام مسجد الصحابة بالقوس مخاطبا إياه أنت تدعم مرشح الحرية والعدالة فلماذا تدعو له وأنت على المنبر الذي من المفترض ألا تدعو عليه إلا لله عز وجل فقط . وأكمل الباز للفجر أصبحنا نخشى قول كلمة أمين خلف أئمة المساجد حتى لا يستجيب الله لذلك الدعاء ويلي علينا المرسي وأبناء جماعته فنحن نناشد أئمتنا بالدعاء " اللهم ولي من يصلح " دون تحديد مرشحا بعينه .