اعلن رفضهم التام لنتائج الانتخابات الرئاسية ،واكدوا انهم سيقاطعونها بل سيدعون القوى السياسية والثورية الى المقاطعة . حيث اكدت أم الشهيد أيمن 22 سنة إن نتيجة الانتخابات الرئاسية هي أكثر حدث أشعل قلبها على فقدان ابنها، وتابعت "أنها شعرت في هذه اللحظة فقط أن دماء ابنها ضاعت هباء، وأضافت أن نتائج الانتخابات وضعت الثورة بين اثنين كليهما لا يستحق ولا يصلح، وقالت إن أحدهما كان أحد المتواجدين فى السلطة لحظة مقتل أبنائهم، والثاني كان مسجونا وخرج ليسجن شعبا بأكمله "على حد تعبيرها"، معلنة تأييدها لحمدين صباحي واستمرار الثورة حتى تنتهي من تحقيق آخر أهدفها وأوضح محمد عدلي خال الشهيدة أميرة 14 سنة التي استشهدت برصاص وائل الكومي لحظة وقوفها في شرفة منزلها، أن العائلة بأكملها انتخبت حمدين صباحي ولم يتوقعوا هذه النتيجة، وأن جولة الإعادة ستكون بين مرسى وشفيق، وتابع أن كليهما لا يصلح، مؤكدا أن أسرة أميرة -بالتنسيق مع بعض أسر الشهداء- قرروا إبطال أصواتهم في انتخابات الإعادة عبر كتابة "حمدين صباحي هو الثورة" على ورقة الانتخابات