لم تشعر النجمة نيكول كيدمان بالأسى لخروج فيلمها من المسابقة الرسمية لمهرجان كان فى دورته الخامسة والستين والتى إنتهت أمس وحسبما صرحت كيدمان فإنها سعيدة وتكتفى بالتصفيق الذى حازت عليه بعد إنتهاء عرض الفيلم. وقالت كيدمان: "لقد جئت إلى هنا خمسة مرات من قبل وتلك هي أكثر مدة تصفيق حصل عليها فيلمي". وكانت نيكول قد شاركت فى المهرجان بفيلم "بيبر بوى" الذى تدور أحداثه حول إثنين من الصحفيين يذهبان إلى إحدى القرى من أجل التحقيق في قضية إعدام يشكان ببراءة المتهم فيها، ويكتشفا مع الوقت العديد من الحقائق المُفزعة. وأضافت كيدمان أن مخرج الفيلم لي دانيالز، وزميلها في بطولته زاك إيفرون بكوا مع طول مدة التصفيق، بينما هي لم تَبكِ، حيث قالت ضاحكة "أنا أبكِ مع أطفالي ، أو مع عائلتي ، ولكني لا أبكي خارج الديار". يُذكر أن الفيلم، خلاف ما جرى في عرضه ، وخلاف كلمات كيدمان ، نالَ تقييمات منخفضة للغاية من النقاد الذين تواجدوا في المهرجان، واعتبروه واحداً من أضعف أفلام الدورة.