دخل الجيش السوري، أمس، خربة الجوز شمالي البلاد، ما دفع مئات السوريين إلى النزوح نحو تركيا، ووصلت الدبابات والقوات السورية إلى مشارف الحدود التركية للمرة الأولى منذ سنوات، وهو ما دفع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إلى الاتصال بنظيره السوري وليد المعلم لبحث التحركات على الحدود، ومسألة تدفق اللاجئين . وذكرت مصادر دبلوماسية أن وزارة الخارجية التركية استدعت السفير السوري في أنقرة حيث أحاط المسؤولين الأتراك علماً بالتطورات الأخيرة في بلاده . وفيما تدخل الحركة الاحتجاجية في سوريا يومها المئة، أكدت لجان التنسيق المحلية تصميمها على متابعة “الثورة” ضد النظام السوري حتى إسقاطه، كما دعت إلى التظاهر اليوم الجمعة تحت عنوان يوم “سقوط الشرعية”، في وقت أكد نشطاء نجاح الإضراب العام الذي دعوا إليه في معظم المدن والمناطق الريفية السورية باستثناء مدينتي دمشق وحلب . وطالبت منظمات حقوقية سورية السلطات المعنية بإغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح جميع الموقوفين، لمناسبة “يوم المعتقل السياسي في سوريا”. في هذا الوقت، أجازت دول الاتحاد الأوروبي رسمياً أمس مجموعة جديدة من العقوبات ضد سوريا شملت 7 أشخاص هم 4 سوريين و3 إيرانيين فضلاً عن أربع شركات . وستنشر أسماء الأفراد والهيئات التي تشملها العقوبات الجديدة اليوم (الجمعة) في الجريدة الرسمية التابعة للاتحاد . وأدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” أندرس فوغ راسموسين “القمع العسكري” في سوريا، مستبعداً في الوقت نفسه، شن عملية عسكرية ضد سوريا على غرار ما حدث في ليبيا بسبب غياب تفويض من الأممالمتحدة ودعم من الدول المجاورة .