اصدرت حركة الاشتراكيون الثوريون بيانا لها منذ لحظات حول موقف مشاركتها في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية واكدت الحركة على ثبات موقفها المبدئي المعادي للمجلس العسكري والحزب الوطني المنحل وقوى الثورة المضادة المتمثلة في احمد شفيق والذي تمكن من الوصول لجولة الاعادة – على حد قولهم – واستنكرت الحركة الاساليب التي استخدمتها حملة شفيق في الانتخابات ووصفتها بالقمعية والهمجية والتخويف المستمر للقوى الشعبية باستخدام مال ونفوذ اعضاء الوطني المنحل . وعبرت الحركة عن سعادتها في ثقة الجماهير في حمدين صباحي وهذا يدل على انحياز الشعب المصري للعدالة الاجتماعيو ومشاكل الفقر والتي يتبناها صباحي بعكس شفيق الذي روج لشعارات قمعية تخويفية مثل شعاره الانتخابي " استعادة امن الشارع في ايام " ودعت الحركة في بيانها ايضا القوى الوطنية والثورية بتشكيل جبهة وطنية للوقوف امام الفلول وانصار الثورة المضادة بشرط ان تلتزم جماعة الاخوان المسلمين بعدد من الالتزامات مثل تشكيل تحالف رئاسي يتضمن حمدين صباحي وابو الفتوح نائبي رئيس واختيار حكومة من خارج الجماعة وتضم اطياف سياسية مختلفة يمثل فيها الاقباط والاقرار بالتعددية والاستقلالية والموافقة على قانون الحريات النقابية والتوافق مع باقي القوى الثورية والوطنية لوضع دستور جديد للبلاد على اساس توافقي يضمن قيام الدولة المدنية . واستنكرت الحركة في نهاية البيان عن وقوع البعض في خطأ عدم التفرقة بين اصلاحية جماعة الاخوان المسلمين والتي يدعمها الملايين من الناخبين والتنظيمات الاجتماعية والديمقراطية وبين فاشية شفيق العسكرية وبلطجية حملته الموحدة على انهاء الثورة وانهت الحركة البيان بعبارة "انتخاب شفيق خط احمر "..."فلتكن معركة الاعادة معركة ثورية لضرب الفلول ".