مركز دار السلام بسوهاج يعيش فى حالة من الخوف والقلق ،الاطفال لا يهرعون فى الشارع أمام منازلهم كما كان المعتاد ،طلاب المدارس والجامعات يؤدون الامتحانات فى خوف وقلق وسط حراسة الشرطة ، الكثير من العاملين فى المصالح الحكومية والمصالح الخاصة تخلفوا عن عملهم ، كل هذ يشهده مركز دار السلام الان بعد واقعة مقتل كبير عائلة"الشرابلة" على يد أفراد من عائلة "القوايدة" أخذا بالثأر. الاجهزة الامنية بمدرية أمن سوهاج تكثف جهودها ليل نهار لعودة الهدوء والامن إلى أهالى المركز بعد أن أصدر اللواء عبد العزيز النحاس تعليماته بتقسم المركز إلى 4 قطعات كل قطاع يضم ضابط مباحث وضابط أمن مركزى وتشكيلين قتاليتين، للسيطرة على مجريات الأمور ومنع تطورها. وعلى صعيد أخر علمت "بوابة الفجر الالكترونية" من مصادر مطلعة من اهالى المركز بأن عائلة "الشرابله" ستعقد إجتماعا موسعا بجميع كبراء وأفراد العائلة لبحث ما سيحدث فى الفترة القادمة وبعد أن راح كبير العائلة ضحية على يد أفراد عائلة "القوايدة" . وأكدت المصادر أن العائلتين قد قاموا بشراء كمية سلاح كبيرة تحسبا من تجدد الاشتباكات مرة اخرى. وعلى غرار تلك الاحداث أنتشرت قوات الامن بصورة مكثفة بجميع أنحاء المركز وجميع نواحى العائلتين وتم عمل دورات أمنية تجوب شوارع المركز طوال اليوم ومدرعات بمحيط العائلتين تحسبا من تجدد الاشتباكات مرة أخرى. يأتى ذلك على خلفية تلقى اللواء عبد العزيز النحاس مدير أمن سوهاج بلاغا من الرائد سامح محى الدين رئس مباحث دار السلام يفيد قيام بعض من أفراد عائلة القوايدة بإطلاق النار على كبير عائلة الشرابلة أثناء تواجده داخل سيارته الخاصة أمام المحكمة فى انتظار شقيقه وابن عمه المتهمين فى قضية قتل وتبديد مما نتج عنه مصرعه فى الحال. وبإنتقال مدير أمن سوهاج وفريق من رجال المباحث والامن المركزى والامن العام تبين من خلال تحريات العميد عاصم حمزة مدير المباحث الجنائية أنه أثناء تواجد محمد على رضوان" 74 سنة" مزارع ويقيم بقرية أولاد سالم دائرة المركز وينتمى لعائلة الشرابلة داخل سيارته التى تحمل رقم 57341 ملاكى ماركة مرسيدس على المقعد المجاور لمقعد القيادة فى انتظار شقيقه أحمد على رضوان المحكوم عليه فى القضية رقم 4755 جنايات قتل عمد بالسجن 3 سنوات والقضية رقم 3212 جنح دار السلام تبديد والمقرر لها جلسة اليوم السبت، قام مجموعة من أهالى عائلة القوايدة بإطلاق النار عليه بكثافة داخل السيارة التى كان يستقلها، مما نتج عنه مصرعه فى الحال وذلك بسبب الخصومة الثأرية رقم 1 لسنة 2011 والتى نتج عنها مصرع 2 من عائلة القوايدة بسبب الخلاف على قطعة أرض. وعلى إثر تلك الاحداث قام أفراد عائلة الشرابلة بإطلاق أعيرة فى الهواء والتعدى على بعض الممتلكات الخاصة بأفراد عائلة القوايدة وإحراق منزل ومخزن محل ملك أحمد حسين يونس فايد" 56 سنة"، ومقهى ملك رضا عبد العزيز أحمد" 36 سنة" موظف بالتأمينات. كما قام أفراد عائلة الشرابلة بمحاولة لاقتحام المحكمة لتهريب شقيق القتيل وابن عمه، إلا أن الأجهزة الأمنية، تلقت معلومات مسبقة بنيتهم للاقتحام من أجل تهريب المتهمين وزادت من عدد قوات التأمين والتى قامت بإغلاق المحكمة من الداخل فور بداية الاقتحام وتم نقل المتهمين إلى سجن المركز فى نهاية الجلسة. وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 28 أحوال المركز، وأخطرت النيابه العامة البتى صرحت بدفن الجثة بعد تشريحها.