شيع اهالي غرب البلد في جنازة مهيبة جثمان القتيل " محمد عبدالرحمن " من عائلة ربيع والذي لقى مصرعه اثناء تدخل الشرطة لفض مشاجرة بين عائلته وعائلة رشدي بعد ان خرج من مسجد البدري بحضور لفيف من قيادات حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي رافعين لافتات تحمل " دم محمد على ايدي بلطجية وزارة الداخلية " دم محمد في عنق ضباط الداخلية" و تقدم الجنازة سياراة الاسعاف التي تحمل الجثمان يحيط بها الالاف من المشيعين وارتدى والد المتوفي ملابسه التي كان يرتديها اثناء وفاته والملطخه بدماء ابنه متهمين الشرطة بقتله ومطالبين بالقصاص من القاتل كان قسم اول قد شهد اشتباكات بين اهالي القتيل وحضور قيادات وشباب جماعه الاخوان من جهه و وقوات الامن من جهه اخرى بعد ان حاولوا اقتحام القسم ردا على قتل ابنهم وتمكنت القوات من السيطرة على الواقعة ورصدات الفجر فى فيديو مصور قيادات بحزب الحريه والعداله تقوم بتحريض المواطنين على التظاهر واقتحام القسم مرددين ( هو شفيق حكم خلاص .. هو شفيق حكم خلاص عشان تعذاب الناس )