نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان أحد محامي الدفاع في البحرين قال انه حكم علي ثمانية اشخاص بالسجن لفترات تصل الى 15 عاما يوم الاحد بعد اتهامهم بالتآمر مع عملاء ايرانيين يشتبه في تورطهم في إسقاط النظام الحاكم في مملكة الخليج. تعكس الاتهامات - والتي تشمل محاكمة ثلاثة من النشطاء للمحاكمة غيابيا - مطالبات متزايدة من قبل دول الخليج العربية ان ايران لديها صلات مع الانتفاضة التي يقودها الشيعة ضد الأسرة الحاكمة السنية في البحرين. وندد الزعماء الايرانيون بحملات القمع ضد المتظاهرين في البحرين، ولكن رفضوا أي مساعدة نشطة للمظاهرات التي بدأت قبل 15 شهرا. واتهمت الجماعة بالتخطيط مع "دولة أجنبية" - في اشارة واضحة الى ايران - لاسقاط مملكة البحرين المتحالفة مع الغرب. ويشتبه أيضا في تخطيطهم لهجمات محتملة على أهداف بارزة مثل مقر وزارة الداخلية وجاري الاتصال باستخدام جسر البحرين مع المملكة العربية السعودية، و هو المنافس الرئيسي لايران الاقليمية. و لكنهم نفوا التهم. وقال محامي الدفاع، محسن العلوي، ان المحكمة حكمت على ستة اشخاص بالسجن لمدة 15 عاما. وحكم على ثلاثة من هؤلاء غيابيا، بينهم نجل المعتقل الناشط حسن مشيمع، الذي يحارب حاليا لالغاء عقوبة السجن مدى الحياة التي فرضت في العام الماضي بسبب ارتباطات للاحتجاجات فى دولة الجزيرة الاستراتيجية، التي تعد موطنا لخامس اسطول اميركي . ألقي القبض على ابنه، علي مشيمع، في الشهر الماضي في لندن بعد احتلال سطح السفارة في البحرين مع ناشطين اخرين. يقول العلاوي ان اثنان اخران تلقى احكاما مخففة بالسجن الاحد واطلق سراحهم لأنهم كانوا قد قضوا ستة أشهر في الحجز.