تناولت ديلي ميل خبر بعنوان " الشرطة تحقق في إزعاج برنامج تذيعه قناة بي بي سي لحظيرة بوم". يشتهر جيرمي كلاركسون بإزعاجه للطيور ولكن على ما يبدو أن مقدم توب جير لم يجد أمامه ضحايا من البشر لذا قرر الآن أن يكون له أعداء من عالم الطيور. فبعد أن ظهر على شاشة قناة بي بي سي يوم الأحد الماضي في برنامج "كنتري فايل" الذي يشاهده حوالي 6.8 مليون مشاهد، أخبره ضابط شرطة الحياة البرية بتدخله في حظيرة بوم. وفقاً لجوش مارشيل أن المشهد التي تقصده الشرطة هو المشهد الذي ظهر فيه كلاركسون وقدم "كنتري فايل" كريس بيكهام وهم يقتربون من عش البوم ليبدو أنهم خرقوا قانون الحياة البرية والريف وقيامهم بتشجيع غير مسؤول لملايين المشاهدين بارتكاب جرائم مماثلة. تقول الشرطة أنه كان يجب عليهم الحصول على ترخيص قبل التصوير وإزعاج هذه الطيور. وقد اكدت شرطة وادي التايمز أمس عن تحقيقها في تقرير عن إزعاج الطيور وتصل عقوبة هذه الجريمة إلى السجن 6 شهور. ولكن بالبحث في تاريخ كلاركسون وجدوا بأنه أحدث نفس الإزعاج في حظائر بوم أخرى حيث أنه أعتذر منذ عشرة سنوات ماضية عن المزحة التي أطلقها في برنامجه توب جير عن قيامه بركل واحدة من الطيور حتى الموت من أجل المتعة. وأخرى منذ ثلاث سنوات عن صياحه في مجموعة من البوم مما إثار رعبهم. فيما أصر المتحدث باسم قناة بي بي سي أنهم تصرفوا بشكل صحيح وانه لا يعتقد أنهم قد خرقوا القانون. وأضاف أنهم يستعينون بخبراء قبل الاقتراب من الحظيرة كما أنه لم يدخل أحد من الفريق إلي الحظيرة أثناء تواجد الطيور هناك ولم يقترب من الأعشاش مباشرة فضلاً عن أن البرنامج لا يقوم بشئ له تأثير ضار على الحياة البرية.