فى الوقت الذى رأت فيه صحيفة "الديلي ستار" البريطانية أن تواجد حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية جاء في صالح الإسلاميين لأنه ساعد في تفتيت الأصوات الليبرالية واليسارية التي تدعم عمرو موسى وأحمد شفيق، خاصة لأنه يسعى لإظهار نفسه بمرشح الفقراء الذي يسعى لتحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية تباينت ردود أفعال الأحزاب الليبراليه واليساريه حول ذلك حيث اكد البعض ان صباحى فتت اصوات التيار المدنى لصالح محمد مرسى واحمد شفيق خاصه وان صباحى يمثل الكتله الرئيسيه للثوره فيما اكد البعض الاخر ان حمدين صباحى لم يفتت أصوات الليبراليين واليساريين وذلك بإعتباره مرشح قوى ولديه فرصه جيده فى مرحله الإعاده بالإنتخابات وانه لم يعطى وعودا مثل باقى المرشحين ولم يتلون. فى البداية قال نجيب أبادير – عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار ان حمدين صباحى أدى إلى تفتيت أصوات اليبراليين واليساريين خاصه لصالح احمد شفيق والذى يمثل التيار المدنى. وأشار أبادير إلى ان اى تفتيت للصوت المدنى لايا من المرشحين الثلاثه يأتى فى صالح التيار الاخر داعيا القوى الليبراليه واليساريه للتوحد حول مرشح واحد فى انتخابات الرئاسه لديه القدره على التواصل مع كافه التيارات السياسيه. وقال عبد المنعم إمام – وكيل مؤسسى حزب العدل ان نتائج التصويت للمصريين فى الخارج تؤكد بالفعل ان حمدين صباحى سيفتت اصوات الليبراليين واليساريين لصالح المرشحين الإسلاميين وهو محمد مرسى ولصالح ايضا احمد شفيق . وأشار إمام إلى ان كتله حمدين صباحى التصويتيه يتم تفتيتها أكثر من كتله الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح خاصه وان صباحى تمثل الكتله الرئيسيه للثوره واستطاع ان يلتف حوله كل ماهو اسلامى ومدنى. واكد ايضا ان تفتيت اصوات صباحى تسببت فى تفتيت الكتله التصويتيه للمرشح ابو الفتوح خاصه وان ابو الفتوح يلتف حوله ايضا مثل صباحى التيارات الاسلاميه واليساريه والليبراليه الامر الذى قد أخذ من اصوات كلا منهما. وقال د/ إيهاب الخراط – عضو الهيئه العليا للحزب المصرى الديمقراطى انه لايتوقع ان حمدين صباحى فتت اصوات الليبراليين واليساريين خاصه وانه كانت لديه فرصه جيده جدا فى مرحله الإعاده , وذلك بإعتباره المرشح الوحيد لقوى الثوره. وأشار الخراط إلى ان صباحى لديه من القبول الشعبى فى الشارع المصرى وتوحد أغلب القوى الثوريه حوله ودعمها له الأمر الذى كان يؤهله للدخول فى مرحله الإعاده بالإنتخابات بكل قوه . وقال نبيل عتريس – عضو المكتب السياسى لحزب التجمع ان المرشح الرئاسى حمدين صباحى فتت بالفعل اصوات القوى المدنيه بشكل عام لصالح المرشحين الإسلاميين مشيرا إلى ان القوى الليبراليه واليساريه فشلت فى التوحد حول مرشح واحد يمثل التيار المدنى. واشار عتريس الى اننا حاولنا مرارا وتكررا ان يجتمع المستشار هشام البسطويسى وحمدين صباحى وابو العز الحريرى وخالد على للتوافق فيما بينهم لتنازل احدهما للاخر تجنيا لتفتيت اصوات مرشحى القوى المدنيه الا ان كل هذه المحاولات قد باءت بالفشل. وقال السعيد كامل – رئيس حزب الجبهه الديمقراطيه انه يعتقد ان المرشح الرئاسى حمدين صباحى لم يفتت أصوات الليبراليين واليساريين وذلك بإعتباره مرشح قوى وكانت لديه فرصه جيده فى مرحله الإعاده بالإنتخابات وانه لم يعطى وعودا مثل باقى المرشحين ولم يتلون. وأشار كامل إلى ان حمدين صباحى يمثل تيار سياسى قوى يمثل تيار الثوره ويأتى معه المرشحان ابو العز الحريرى وخالد على وان كان فرصهما اقل من صباحى فى الوقت الذى نجده فيه الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح مدعوم من التيارات الإسلاميه لخلفيته الإخوانيه.