في مفاجأة من العيار الثقيل ، حقق المرشح أحمد شفيق تقدما لم يكن متوقعا في مركز ومدينة تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية حيث لم يكن متوقعا تقدمه على د . محمد مرسي أو حمدين صباحي الذي كانت شعبيته مرتفعة للغاية في هذه المنطقة قامت الفجر بجولة في المركز وسألت المواطنين عن تعليقاتهم على النتيجة وجاءت ردودهم كالتالي . المحاسب / عبد الجليل عبد الحميد السيد بالضرائب العقارية - مركز تمي الأمديد، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين علق قائلا : لست أدري لماذا ينتخب الناس رجلا المفروض أنه من الفلول، ومحسوب على النظام السابق بكل فساده وظلمه...ولكن الفلول في كل أنحاء الجمهورية حاربوا الإخوان بالشائعات ونحن شعب طيب نصدق الشائعات وكان من المهم جدا أن يقوم الإخوان بتطمين المواطنين بأنهم لا يريدون إلا الخير للشعب المصري وأنه لا تطبيق للحدود كقطع الأيدي والأرجل والجلد وخلافه كما يروج فلول النظام السابق لتخويف الناس ، وأن هذه الحدود ستطبق فقط في حالة توفير المأكل والمشرب والمسكن والحياة الكريمة لكل المصريين وبعد ذلك من يسرق يطبق عليه الشرع... ...أرهبوه وخوفوه من الإخوان وصوروا لهم أن اليهود أفضل من الإخوان...أما المواطن / كمال محمد عرفات ( ناظر ثانوي ) - من قرية ظفر - مركز تمي ، ومن أنصار حمدين صباحي فعلق على النتيجة قائلا : يبدو أن الثورة لم تفعل شيئا وأن الشعب يحب عودة النظام السابق وأضاف بأن مصر على ما يبدو في حاجة إلى ثورة جديدة... المواطن أحمد محمد عوض علق على النتيجة قائلا : إنها بالفعل صدمة لمعظم الشعب المصري الذي كان يريد التخلص من الفلول ولكنهم أكيد سيعودون بعودة شفيق الذ يفتخر بحبه لمبارك وأنه مثله الأعلى. الأستاذ / طلعت فؤاد مصطفى - المحامي أكد على كلام من سبقوه وأضاف بأنها صدمة كبيرة بالنسبة له كما هي بالنسبة لمعظم المواطنين...ويتساءل: لماذا لم يطبق قانون العزل السياسي عليه ، ولماذل لم يتم التحقيق في مستندات عصام سلطان التي تدين أحمد شفيق ؟ حتى يعرف الشعب الحقيقة. أما السيدة حنان فؤاد - وكيلة مدرسة ومن أنصار حمدين صباحي فعلقت قائلة : أتمنى فوز حمدين صبحي لأنه بالفعل واحد مننا بنزاهته وببساطته وإذا لم يفز صباحي فأتمنى أن يتولى حكم مصر الأصلح والأجدر في هذه المرحلة. وكانت نتيجة مركز تمي الأمديد - دقهلية ، قد ظهرت كالتالي : -إجمالي الأصوات : 43144 صوتا. - عدد الأصوات الصحيحة :42413 صوتا . - الأصوات الباطلة :731 صوتا. - الأول : احمد شفيق وحصل على 11200 صوتا. - الثاني : د . محمد مرسي وحصل على10682 صوتا . -الثالث : حمدين صباحي وحصل على 7777 صوتا. الرابع : عبد المنعم أبو الفتوح وحصل على5951 صوتا. - الخامس : عمرو موسى وحصل على 5718 صوتا . أما بقية المرشحين فحصلوافنتائجهم كالتالي : أبو العز الحريري ( 78 ) صوتا ،محمد عبد الفتاح فوزي ( 63 ) صوتا، أحمد حسام كمال ( 66 ) ، هشام البسطويسي ( 48 ) صوتا ، محمد حسام الدين جلال ( 64 ) ،محمد سليم العوا ( 521 ) صوتا ، عبد الله الأشعل ( 27 ) صوتا وخالد علي المحلاوي ( 212 ) . وأشار المواطن جهاد لطفي - من مدينة تمي الأمديد إلى أن العملية الإنتخابية مرت بهدوء وسلا ولم يحدث ما يعكرها ، كما لم تحث مشادات بين أي من أنصار المرشحين أما المواطن كامل عبد الغني ابراهيم موظف بالتربية والتعليم ومن قرية السعودية مركز تمي الأمديد فقال : لم أتوقع تقدم شفيق في مركزنا لأن كل الشواهد كانت تنبئ بتقدم محمد مرسي أما من رفضناه وهو رئيس للوزراء فكيف نختاره رئيسا للجمهورية وعلق المواطن أحمد منصور من قرية الغربي مركز تمي الأمديد قائلا : لا نريد أحدا من الفلول ، ووافق أشرف عبد العزيز من قرية البيضاء بنفس المركز على كلامه وأضاف بأن نجاح شفيق يعني موت الثورة وعودة نظام مبارك من جديد السيدة أمل محمد على من قرية كفر الأمير عبد الله بن سلام علقت على نجاح شفيق قائلة هل من المعقول أن نختار من رفضناه وهو رئيس للوزراء ليكون رئيسا للجمهورية؟...إنه نوع من الغباء وردة على الثورة,,,وسأنتخب الكتور مرسي في الإعادوة وسأدعو صديقاتي وأقاربي لإنتخاب محمد مرسي ، أماالمواطن محود جمعة علي من مدينة تمي الأمديد فأجاب عندما سالناه عن رأيه في في نتائج الإنتخابات الرئاسية قائلا للأسف الثورة قامت كما يقول شفيق الذي انتخبه الناس رغم أنهم يعلمون مساوئه وفي قرية السمارة معقل رأس محمد عبد المعطي عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل رصدنا رد فعل الناس حيث أشار المواطن على أحمد محمود إلى تأييد فلول الحكم البائد بقوة لأحمد شفيق ربما أملا في عودة أيام المخلوع من الفوضى والنهب والسرقة,,,وهذا الرجل ( محمد عبد المعطي عليه الكثير من الملاحظات فلقد استفاد من النظام السابق بمئات الأفدنة وهو لم يكن سوى مجرد مدرس ولذلك كان له دور بارز في تأييد الفلول لأنه منهم لقد أجمع كل من قابلناه أن هناك سر وراء فوز شفيق فلا يعقل أن يكون الشعب المصري بمثل هذا الغباء لكي ينتخب من رفضه رئيسا للوزراء ليكون رئيسا للجمهورية,,, إنه تناقض مابعده تناقض وهناك الكثير من علامات الإستفهام التي تبحث عن إجابات لها وهناك أحاديث عن شراء شفيق للأصوات حتى أن الصوت وصل سعره إلى 200 جنيه وغيرها من الإغراءات هل هناك أيد خفية تعبث بمقدرات الثورة؟ - هل سيتم إجهاض الثورة التي لم نفرح بها بعد؟ - إلى متى سنترك الفلول يتحكمون في مصائرنا ويعبثون بتاريخنا ومستقبلنا ؟ -