قامت بوابة الفجر بجولة لاستطلاع الرأى فى جنوبالجيزة وتحديدا الحوامدية والبدرشين والقرى والكفور المجاورة بعد صلاة الجمعة اليوم و البعض كان مندهش لما يحدث وخاصة من أنصار أبو الفتوح الذين كانت تظهر عليهم علامات الارتياح حتى بعد إغلاق اللجان ولكن سرعان ما انتشرت الشائعات وأسباب الخلافات امام اللجان واتهامات متبادلة بين الإخوان والسلف فى كلا من قرية سقارة امام مسجد الوحدة وفى البدرشين أمام مسجد الجمعية الشرعية وفى الحوامدية امام مسجد على خضر ومسجد العمال وفى ميت رهينة أمام مسجد الجابرى وفى الشنباب أمام مسجد السنية بمدخل القرية. وهو خاص بالسلف وفى كفر زهران امام مسجد الوحدة بالمرازيق وصلت الى حد الاتهام بالتحرش بينهم ادى الى معارك طوال الليل وصدامات عائلية تكررت فى اكثر من مكان خاصة امام مدرسة محمد فريد الابتدائية بالعزيزية البدرشين وهى المكان الأكثر تجمع لشباب الفرية وسط استغراب من المواطن البسيط الذى يرى الإسلاميين فى معارك واتهامات متبادلة أنصار ابو الفتوح اتهموا الإخوان بشراء أصوات الفلاحين الغلابة بالفلوس واثروا عليهم بالمواد التموينية وأحضروهم من المنازل بالعربيات والتوك توك الامر لم يختلف فى البدرشين والكلام على لجان السيدات وكيف كان الإخوان يضللون الناخبات للحصول على أصواتهم والكلام عن الاعادة بان انصار ابو الفتوح لن يكونوا مع الاخوان لانهم لا يستحقون وعلى الجانب الاخر المواطن البسيط اختلف بين مؤيد ومعارض لوجود شفيق و منهم من يظهر انه ارحم من الاخوان ومنهم من كان يتمنى ان يكون حمدين او ابو الفتوح حتى يشعروا ان هناك ثورة نفس الحال الأقباط أكثر فرحا بإعادة شفيق وان الأمر لا يختلف بالنسبة لحمدين صباحى ويتمنوا الاستقرار والامان مع رئيس عادل يتقى الله فيهم و يجدوا حرية فى العبادة واقامة الكنائس الحاج حنفى ابو عبد الواحد قال انا مع شفيق لانة حتى لو حرامى زى مابيقولوا ليه مش محبوس ورجب عبد الغنى راجل فران عاوز البلد اقوم مع اى حد شفيق او غيرة المهم نشتغل وننتج والبلد تقوم تانى وهناك من يهدد بمجازر فى الانتخابات والاخر يتوعد بالوقوف مع الجيش والشرطة ضد اى حد ممكن يتسبب فى اى رجوع تانى بالبلد مرة ثانية. وكبار العائلات ورموزها كانوا ومازالوا مع شفيق قلبا وقالبا وان كان الاخوان يعتلرها الفرصة الاخيرة وان كانت الاخوان تتمنى حمدين صباحى او اى حد بخلاف شفيق لانهم يعتبرونى الاصعب بالنسبة لهم وعقبة ليست سهلة للوصول الى الكرسى وننتظر الاعادة ليكتمل تنفيذ نهضة مصر كما يقول الإخوان ولكن الجميع اجمع على حياد الجيش والشرطة فى تنظيم العملية الانتخابية والجميع بدء يترقب مصر مع من وهل يتغير الاخوان للا فضل ام يكون امتداد لحزب وطنى بس بدقن