شهدت مناطق عديدة فى محافظة الجيزة وخاصة أمام لجان الإعدادية بينين فى الحوامدية ومدرسة البدرشين الإعدادية ومدرسة محمد فريد الابتدائية بالعزيزية مصادمات واشتباكات وضرب وترجع الأسباب الى استعراض القوى وفرد العضلات وارهاب الناخبين فى اللحظات الأخيرة واتهامات متبادلة بالتحرش والمعاكسات والتى لاول مرة نسمعها من الإسلاميين بجانب الدعاية امام اللجان وظهور أكثر من منشور خاص بالشيخ محمد حسان وانتخابة ابو الفتوح وتأييده الكامل لة وتوزيع المنشور امام المدارس الامر الذى جعل الشيخ عبد الناصر ابو الدهب وهو من انصار المرسى واحد الاعضاء البارزين فى الإخوان المسلمين والذى قام بتقطيع الأوراق ومصادرة اللاب توب ولولا العناية الالهية لحدث مالا يحمد عقباة وتدخل الاهل لااتمام العملية الانتخابية حتى اخر دقيقة وفى نفس الوقت حضر احد الاهالى وهو رجل كفيف ويدعى محروس محمد عبد الرحمن وهو كفيف من مسافة بعيدة اقرب من 3 كيلو ليدلى بصوتة الانتخابى وهو حريص كل الحرص على المشاركة وعندما تم سؤالة عن إصراره على المساركة تكلم بفخر بان الثورة غيرت كل شئ ولابد لنا من المشاركة لكتابة تاريخ مصر الجديدة وانة حضر لانتخاب عمرو موسى وعندما وجه إلية احد الحاضرين بان عمرو موسى من الفلول وان الثورة كدة لم تحقق ماهو مطلوب واننا لم نتغير وبكل بساطة باننا نحتاج واحد بتاع حوار مش عايزين خومينى تانى ولا حد يقول دا حلال ودا حرام والسارق نقطع ايدة واحنا مش لاقين رغيف العيش وربنا هو الحافظ وهو اللى عمل الثورة وهو يولى من يصلح حال البلد