وجدت دراسة بريطانية أن الجيل الحالي الذي يعتمد على التكنولوجيا في تصحيح الإملاء يجد صعوبة في كتابة الكلمات بشكل صحيح، ما يؤثر في مستقبله المهني في ظل الظروف الاقتصادية التي تعصف بالعالم. وقالت صحيفة ''ديلي تلجراف'' إن ثلث السكان في بريطانيا لا يستطيعون تهجئة كلمات شائعة بشكل دقيق، منها: definitely وseparate وnecessary. وكشفت الدراسة عن أن فقط خُمس من تزيد أعمارهم على 18 عاماً يستطيعون القيام بالاختيار الصحيح للكلمات الصعبة من القائمة، وأن المراهقين ومَن هم في أوائل العشرينيات كانوا الأسوأ في التهجئة. وحذّر مارك جولدرينج من منظمة ''منكاب'' المشرفة على الدراسة، التي تُعنى بتعزيز القدرات الإملائية، من أن الضعف في المهارات الإملائية يقوّض احتمالات الحصول على وظائف. وقال ''مع اعتماد أكثر من ثلثي البريطانيين على التحقق الآلي للتهجئة، فإننا نتجه نحو جيل يعتمد كلياً على التصحيح التلقائي''. وأضاف أن المناخ الاقتصادي الصعب هذه الأيام يعني أن التهجئة الضعيفة بالسيرة الذاتية لدى المتقدم للعمل ربما تعني أن المرء لا يستطيع أن ينتج العمل بمعايير معينة، بصرف النظر عمّا يتمتع به من مؤهلات عالية، مشيراً إلى أن اللغة تعكس هوية وقدرات ومهارات الشركة أو الشخص الذي يستخدمها.