في أولي خروقات حملات المرشحين لفترة الصمت الانتخابي ببورسعيد , قامت حملة "حمدين صباحي" بالقيام بأعمال توجيه الناخبين والتأثير فيهم لدفعهم للتصويت لصالح صباحي حينما أستغلت عناصر من أنصاره فترة الصمت أمام لجنة مدرسة التيمورية وقاموا بتجاذب أطراف الحديث من طوابير الناخبين ومحاولة تشويه المرشحين المنافسين لصباحي أمثال أبو الفتوح ومرسي. وتوجهت مجموعة من الميكروباصات من منطقة بنك الاسكان بالتزامن مع عدة مناطق أخري لنقل الناخبين من والي لجان الانتخابات ومحاولة استمالتهم للتصويت لصباحي عبر توزيعهم لمجموعة من المنشورات التى تبين سيرته الذاتية وأهم ملامح مواقفه التاريخية المعارضة للنظام السابق.