اندلعت حرب كلامية طاحنة بين أعضاء بارزين بحملتي المرشحين الرئاسيين عمرو موسي وأحمد شفيق بسبب تمويلات فلول الحزب الوطني المنحل للحملتين.وذلك إثر تدوينة لأحمد سرحان المتحدث الإعلامي لحملة أحمد شفيق قال خلالها إن ممول حملة موسي من" شفيق جبر" أحد رجل الأعمال البارزين في نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأضاف سرحان بحسابه الشخصي على "تويتر" إن مندوب الصرف لدى موسى من طرف رجل الأعمال شفيق جبر هو الدبلوماسي السابق أشرف سويلم. ونشر سرحان صورة "قديمة" تجمع عمرو موسى والدبلوماسى أشرف سويلم وزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق والمحتجز حاليا فى سجن مزرعه طرة. وفي المقابل، ردت حملة عمرو موسي بهجوم مماثل عبر منسقها محمد موسى الذي قال إن فلول الحزب الوطنى المنحل صرفوا ما يعادل 100 مليون جنيه لحملة الفريق شفيق، مُضيفا أن زوجة المهندس أحمد عز المسجون حاليا بطرة دعمت حملة الفريق أحمد شفيق ب 10 ملايين جنيه الأسبوع الماضى. وقال منسق حملة موسى إن المتحدث الاعلامى لحملة شفيق يدعى زورا وبهتانا أن رجل الأعمال شفيق جبر يدعم الحملة الانتخابية لعمرو موسى وله مندوب صرف هو أشرف سويلم، وأضاف موجها كلامه لسرحان "عليك أن تثبت خرافاتك التي لا تخرج عن كونها تمثيلية سخيفة من تمثيليات النظام البائد، وهذا يثبت أن العقلية البوليسية مازالت تتحكم في عقولهم". وقال محمد موسي فى تصريحات لوكالة أنباء "ONA" إن ما فعلته حملة شفيق يعتبر خرقا للصمت الانتخابى وعلى اللجنة الانتخابية أن تراقب حملات المرشحين. ودعا منسق حملة موسى المتحدث باسم حملة شفيق أن ينشغلوا بقضايا الفساد الموجودة أمام النائب العام المتهم فيها الفريق شفيق ومنها القضية رقم 759 لسنة 2012، والمعروضة أمام النائب العام والقضية رقم 755 لسنة 2012 والقضية رقم 756 لسنة 2012 ، مشيرا أنها قضايا فساد ويريد أن يعلم ما تم فيها ومدي صحة ذلك.