تبنت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة مسئوليتها عن العملية الانتحارية التي استهدفت عناصر من القوات المسلحة اليمنية أمس بالعاصمة صنعاء. وذكرت الجماعة - فى بيان لها أمس الاثنين - أن منفذ الهجوم هو جندي في قوات الأمن المركزي يعمل لحساب القاعدة ، وأن الحزام الناسف الذي استخدمه كان يحتوي على 13 ألف شظية. وكان أحد الجنود المشاركين في تدريبات للعرض العسكري الذي يفترض أن تشهده صنعاء اليوم الثلاثاء بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية، قد فجر نفسه خلال تدريبات قرب بوابة العرض العسكري في سرية من الأمن المركزي (كتائب عسكرية). وحمل عدد من القادة العسكريين في صنعاء بعض المسئولين الذين يبدون تعاطفًا مع المعارضة وعناصر أنصار الشريعة، مسئولية الحادث الذى يعتبر أكبر هجوم انتحاري يستهدف الجيش اليمني منذ بدء عملية انتقال السلطة في اليمن، وأسفر الهجوم عن عشرات الجرحى، فيما أكد شهود عيان أن الأشلاء البشرية منتشرة في مكان التفجير.