شهد المؤتمر الجماهيري الحاشد لحزب النور بالسويس الذي أقامه مساء أمس الأحد بالتعاون مع الدعوة السلفية بالمحافظة وكلا ً من أحزاب الوسط والبناء والتنمية والتيار المصري وذلك لدعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية يحضور المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية والدكتور أحمد خليل المتحدث بأسم الكتلة البرلمانية لحزب النور والدكتور محمد الصغير رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية وبمشاركة كلاً من نواب مجلسي الشعب والشورى " عباس محمد وأحمد الراوي وهاني نور الدين وثروت عطاالله " وبعض القيادات البارزة من بينها الدكتور محمد عادل والمهندس مهدي القاضي وخالد عمر أحد محامين أسر الشهداء والمصابين في الوقت الذي أعتذر فيه منسقي المؤتمر عن حضور الدكتور سيف الدين عبدالفتاح المستشار الأول لأبوالفتوح نظراً لسفره خارج مصر حيث بدء اللقاء بكلمة المهندس عبدالمنعم الشحات كشف فيها عن المشاورات التي تمت بينهم وبين الأخوان لتأييد مرشح إسلامي واحد يتفقون عليه يكون غير تنظيمي ولكن بعد إستبعاد الشيخ حازم وتحفظ الأخوان علي أبو الفتوح والعوا تم طرح أسماء المستشارين طارق البشري وحسام الغرياني وحاولوا معهم ولكن بعد فشلهم في إقناع أحدهم بالترشح فؤجئنا بترشيحهم لخيرت الشاطر فتحول الأمر من الإتفاق والمعايير التي إتفقنا عليها لشيء أخر ومع هذا قولنا ماشي ولكن بعد استبعاده وخروج إشاعة في أخر يوم بوجود جنسية للمرشحين الإسلاميين الموجودين قلنا لهم الحقوا ونزلوا حد فقدموا محمد مرسي وتقدم عبدالله الأشعل وعندما أستقر الوضع قلنا نرجع للكلام القديم والإتفاقات السابقة لإختيار أحد من الاثنين أبو الفتوح أو العوا فؤجئنا بهم يقولوا لنا لا أحنا خلاص أخترنا الدكتور محمد مرسي وكيف تقدم منصور حسن ظناً منه أن الأخوان سوف تدعمه في البداية عقب لقاء الدكتور محمد بديع مع الإعلامي وائل الإبراشي في حوار تلفيزيوني مؤكداً علي عدم تقديمهم رئيساً إخوانياً وعدم مساندتهم لأي رئيس إسلامي أو علي خلفية إسلاميا وكان الكلام وقتها حول الرئيس التوافقي وعليه بدائنا في الإتصالات بيننا وبين الحرية والعدالة والأخوان لوضع الشروط والمعايير لإختيار مرشح ليس له إنتماء تنظيمي ويكون إسلامي وخصوصاً بعد حصولنا بشكل عام علي أكثر من 75 % من مقاعد المجلسين لثقة الناس فينا علي وجه العموم ولكن بعد موقفهم وأختيارهم مرشح ممثل لهم جلسنا لنري مزايا المرشحين الإسلاميين لنرجح واحد منهم فوجدنا أبو الفتوح يشترك مع مرسي في مزايا ولكنها لصالح أبو الفتوح بالإضافة لإنفراده بأشياء أخري وله تاريخ نضالي كبير فهو منذ أولي كلية مؤسس في الحركة الطلابية في السبعينيات التي تسمي الجماعة الإسلامية التي أعادت الروح الإسلامية للجماعة الإخوان المسلمين ثم خروجه منها بعد فترة وكيف وقف أمام السادات عندما قال أنا أخر الفراعنة وكانت شخصيته قوية فوقف أمامه ورد عليه في ثبات مؤكداً في حواره علي 3 محاور رئيسية أولهم لا للفلول وأنه يعرف السويس أنهم لن يعطوهم وثانياً من غير الفلول نختار دو المرجعية الإسلامية وثالثاً جوه المرجعية الإسلامية نعطي أبو الفتوح مطالباً من الحاضرين بعد السقوط في المحور الأول لأنه لا نقاش فيه ولكن يمكن التحاور في النصف أو في باقي المحاور مجيباً علي سؤال قد يطرحه البعض ممن يرشحون الفلول ويقولون أن نعطي العيش لخبازه ولو أكل نصفه قائلاً لهم قبل الثورة وعلي مدار 30 سنه خبازه بتآكل العيش كله سواء في الخارجية أو في الطيران ولو كانوا بيأكلوا نصفه مكنتش الثورة تقوم فالمعروف أن الثورة تقوم عند أخر لقمة في الرغيف وأن الجماعة الإسلامية هي التي مهدت الطريق للثورة منذ السبعينيات حتى الآن ولكنها تأخيرت لسنوات نظراً لأنهم كانوا في السجون والمعتقلات بالإضافة لأن واحد جماعته رشحته والأخر شيخه الدكتور يوسف القرضاوي قال له لا يوجد أحد يصلح غيرك يا أبوالفتوح وأن برنامج مصر قوية ورائه فريق عمل متخصصين ومعروفين أمثال الدكتور سيف الدين عبدالفتاح مؤسس الفكر السياسي الإسلامي في كلية الإقتصاد والعلوم السياسية بعد أن كان لا يدرس هذا الجزء والدكتور هشام جعفر مؤسس موقع إسلام أون لأين المتنفس الإسلامي الوحيد لسنوات والدكتورة هبه روؤف والدكتورة نادية مصطفي بالإضافة لقوة برنامجه السياسي والإقتصادي بعكس برنامج محمد مرسي فهو قوي من الناحية الاقتصادية ويمكن تنفيذه كرئيس وزراء بحكم أنه حزبه يمثل الأغلبية في البرلمان أما أبو الفتوح فهو رجل مؤسسات يقودها ويقود ملفات دولية لأنه سياسي بعكس مرسي فهو رجل تشريعي بحكم أنه كل بالبرلمان سابقاً ومن يهاجمون علي الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح من الفلول وجه أليهم رسالة قائلاً فيها " أنتم يا أيها الفلول صنعتم الكوارث مثل العبارة والسيول وغيرها بإهمالكم وأدرتم طهوركم وعندما جاءت إليكم تبرعات رغم عنكم أخذتموها وحاولتموها لحساباتكم " أما عندما أرادت إحدى القنوات بعمل مناظرة بين أكثر 3 مرشحين ما بين الدكتور محمد مرسي والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وعمرو موسي إعتذر مرسي عن المناظرة أمام عمرو موسي لإعتبارات شخصية ولكن عندما حدثت بين أبو الفتوح وموسي وجدنا أن رجل الدولة تحدث بشكل علمي حتى إهتز وفقد أعصابة عندما قال أن إيران دولة عربية في الوقت الذي ثبت أبو الفتوح ورأينا فيه رجل دولة ناجح يقدر يرد ويدافع في أي مؤتمر دولي مثل أردغان عندما دافع عن حق الفلسطينيين جيداً وجلس موسي ولم يتحدث بينما تحدث الدكتور أحمد خليل الذي أعرب عن سعادته بهذا اللقاء في أرض الأبطال وسط أهل السويس ومدي حبه لهم مؤكداً علي ضرورة توحيد الصفوف وعدم التجريح في أي مرشح إسلامي أخر وخصوصاً محمد مرسي بل أنهم هم أول من سيدافعون عنه بالرغم من تأييدهم لأبوالفتوح وأي تجريح فيه أو في حزب الحرية والعدالة كأنه تجريح في حزب النور وأنهم يسمحون بالاختلاف قائلاً نحن في زمن الحرية ولكلاً منه رأيه واجتهاده مطالباً بالخروج من دائرة الفلول وإخراجهم من المعادلة وإنتخاب أي شخص أخر من المرشحين ولازم نكون أحباب ونخرج من الإنتخابات أقوي من الأول فأبو الفتوح ليس بالرجل الإسلامي المطلوب ولكنه الرجل التوافقي ونحن نريده لأنه عمل في الأعمال الإدارية والعمل التنظيمي والتنفيذي ولديه من الخبرات ما تؤهله لذلك موجهاً رسالة لأي شخص يريد ترشيح الفلول قائلاً في رسالته " أقول لأي شخص سمعنا من بره وناوي يعطي صوته للفلول أتقي الله في الشهداء إل ماتوا عندك في السويس وميدان الأربعين يشهد علي إل ماتوا كتير فيه " متسائلاً هل هما قدموا دماءهم علشان تبقي حر وتروح تنتخب بنفسك علشان ترجع الفلول والنظام السابق وعلشان كدا بقول للأخوة في السويس وبرجوكم تشيلوا صور الشهداء أمام اللجان وتقولوا للداخل ينتخب أو يدي الشمس والسلم أتقي الله في دم الشهداء لسه معلم في الشوارع ولو عاوز أبنك يجلس في فصل في 50 و60 طالب ولا عاوز ولادك يشربوا مياه غير صالحة للإستهلاك الأدامي أو يشوفوا إعلانات مارينا ولا بورتو ومدينتي ويقولوا لك أدي يا بابا وتقول لهم الحاجات دي مش لينا أو يروحوا المصالح الحكومية ويحطوا للراجل فلوس في الدرج أو يقولهم فوت علينا بكرة أو ولادك يتقتلوا في طابور عيش أو يموتوا في عبارة فاسدة أو يغرقوا في سفينة علشان مش لاقين وظيفة أو بنتك مش لاقي تجهزها وتجوزها بأي حاجة أو الغاز يتصدر لإسرائيل أو تركع لكل بلد شوية روح يوم الأربعاء والخميس وأدي صوتك للشمس والسلم بتوع الفلول فيما ردد الحاضرين هتافات من بينها السويس الحرة والفلول بره ولا لا للفلول ونعم لأبوالفتوح هو الكسبان في الوقت نفسه بينما قال الدكتور محمد الصغير في كلمته أن السويس التي قادة وإنطلقت منها شرارة الثورة المصرية وسال علي أرضها دماء الشهداء وكانت بمثابة الوقود وحضارة الثورة بالإسكندرية بالسلاسل البشرية علي الكورنيش وثقل الثورة بميدان التحرير لهذا فالسويس بلد النضال وقالت كلمتها بكل وضوح مؤكدا علي أن المنهج السلفي ليس إختيار فهناك فرق بين المنهج والدعوة السلفية لأن المنهج السلفي هو الرسول وعمر وعثمان وأبي بكر لهذا ليس هناك خيار أن تكون سلفياً المنهج فكل مسلم لأبد أن يكون سلفياً مداعباً الحاضرين بالمؤتمر قائلاً " أظن من غير ما أقول أني أخترت أبوالفتوح لأبس برتقالي وأظن لن ينفع أدخل مكان تاني وبقولها بكل وضوح أحنا أخترنا أبو الفتوح " مردداً مقوله للشيخ أحمد فريد أحد أعلام الدعوة السلفية قائلاً من ليس له ماضي ليس له حاضر والذي ليس له تاريخ ليس له مستقبل وأني أذكي عبدالمنعم أبوالفتوح لما له من تاريخ وصلابته المعروفة ومن أراد أن يسأل عنه فليسأل السادات يوم أن وقف أمه وقال له أن من حولك ينافقونك ووقف مدافعاً عن رمز من رموز الأزهر غاب عن جامع الأزهر وعمرو بن العاص قائلاً له فين الشيخ محمد الغزالي فالكتكوت الفصيح من فمه يصيح بالإضافة ل20 سنه أبي أن يكون ذنباً فكان رئيس إتحاد طلاب كلية الطب ثم رئيس إتحاد جامعه القاهرة وبعدها رئيس إتحاد طلبة الجمهورية وإن شاء الله رئيس الجمهورية فليس النبوغ جديداً عليه أوالقيادة بعيده عليه وهو أول من تحدث وتكلم عن المشروع الإسلامي وهو من أبصر من حوله وما طلبها ولكن طلب إليها ورداً علي من يقولون بتفتيت الأصوات فأيهم من يفتت الأصوات من ترشح منذ سنه ونصف أم من ترشح مؤخراً بعده فهناك فرق بين أن نرشح رئيس نادي أو نقابة وبين رئيس الجمهورية لأن الرئيس يجب الا ينتمي لحزب أو فيصل أوجما عه فيقدمهم علي أو يضع حزبه علي رأسي لأن الرئيس يجب أن يكون ل 85 مليون مصري مؤكداً علي دعم الدكتور يوسف القرضاوي لأبوالفتوح وقيام الشيخ عمر عبدالرحمن بالإتصال بأبنه هاتفياً من أمريكا لإبلاغه بتأييده للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح قائلاً ولابد أن ينضم أولادي لحملته وهو يعرف أن المكالمة مسجلة وسوف يحاسب عليها كما قال لي المحامي وهذا بيان ولا يجوز تأخيره وقت الحاجة وأن حزب النور صوت بأكثر من 75 % لأبو الفتوح في الوقت الذي حصل فيه 64 % داخل حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية وحصول الدكتور محمد مرسي علي 36 % وليس هناك من يقدر الحاكم لوحده علي تطبيق الشريعة لوحده الأ إذا كان الشعب معه ويريد ذلك