أعلن إتحاد شباب ماسبيرو مكتبة الإسكندرية ، فى بيان حصلت " بوابة الفجر " على نسخة منة ، رفضه فيما أنتشر مؤخراً ، حول توجيه أقباط الإسكندرية إلى مرشح رئاسى معين ، مؤكداً على حرية الرأى والتعبير لكل قبطى سكندرى ، فيما يختار بحسب ميول ترشحه فى الإنتخابات الرئاسية المزمع عقدها يومى 23 ، 24 مايو الجارى . قال البيان " مَررنا بأيامٍ صعبة جداً ولكننا وقفنا جميعاً مسيحيين حقيقيين، رجالاً أشداءً ، رأيتم منا صلابةً وقوة، ولمسنا منكم تقديراً ومُساندة بلا حدود " أضاف البيان " كانت وقفاتُنا القوية تعبيراً عن كل فرد في شعبِنا... لقد واجهنا بشجاعة كل الأخطار التي كانت تُحيط بالكنيسة من الخارج ومن الداخل طالبنا بحقوق الأقباط، ليس من أجلنا ولكن من أجل أولادنا والأجيال القادمة وعانينا من خيانة البعض " . وأشار إلى " إننا إذ نُقدم الإحترام والتقديس لدماء شهدائنا عبر العصور، وبخاصة في الفترة الماضية، ،إذ نهيبُ بشعبنا أن يكون على مستوى المسئولية فيما تمر به البلاد من تغيُرات سياسية نحو الديمُقراطية والحُرية والكرامة " . تابع " إن إنتخابات رئاسة الجمهورية هي فرصة حقيقية لكل مصرى مسيحى أن يؤدى أمانته نحو أولاده ونحو الأجيال القادمة ". مشيراً إلى " إن شعب الإسكندرية له من الفطنة والحنكة السياسية ما يُمكنه من أن يأخذ قراره بنفسه، ويعرف تماماً من هو الصالح له و لمصر و ثورة شعبه المجيدة " . أوضح إلى " ليكن واضحاً للجميع إننا في علاقاتنا بمؤسسات الدولة كُلها ليست لدينا عداوة نحو أيّاً منها على الإطلاق، حتى المؤسسات التي أضر بعض أفرادها بنا وبشعبنا، لا نُعاديها بحسب قول السيد المسيح ” أحبوا أعدائكم “ولكننا نقف بقوة وحزم وشجاعة وإصرار ضد أيّ شخص قد أضَّر بأولادنا ومُقدساتنا " . قال ، فنحن نُعلن أنه يجب ألا يُؤخذ الجمع بخطأ أشخاص مُحددين ، إننا نحترم كافة مؤسسات الكنيسة، كما نحترم كافة مؤسسات الدولة، المدنية والعسكرية ، نختلف كثيرا فى الراى وكيفية التعبير عن المطالبة بحقوق الاقباط فى مصر لكن اختلافنا لا يفسد المحبة التى بداخلنا " .