نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن مسؤولون من الجانبين الفلسطينين حركتي حماس وفتح انهما وافقتا يوم الاحد على جدول زمني جديد للتوصل الى اتفاق لتقاسم السلطة يتصور اجراء الانتخابات في ستة أشهر. وتعثرت جهود المصالحة مرارا وتكرارا، وأنه من غير الواضح إذا كان الاتفاق الأخير، الذي توسطت فيه مصر و تم توقيعه في القاهرة، ان يضع حد للمأزق. استولت حركة حماس الاسلامية علي غزة من حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في عام 2007، تاركا له الضفة الغربية فقط. في وقت سابق من هذا العام، وفق خالد مشعل ,زعيم حماس الاعلي، على أن يقوم الرئيس الفلسطيني برئاسة الحكومة الانتقالية التي تستعد للانتخابات. ومع ذلك، فإن الاتفاق لم يتحقق بسبب خلافات حول التنفيذ، وكذلك معارضة من قادة حماس في قطاع غزة الذين رفضوا التخلي عن بعض صلاحياتها لعباس. في إطار الجدول الزمني المتفق عليه في يوم الأحد، ستبدأ لجنة الانتخابات الفلسطينية تحديث سجلات الناخبين في قطاع غزة يوم 27 مايو. وقال عزام الاحمد من حركة فتح و فوزي برهوم من حركة حماس, انه في غضون 10 يوما، سيعمل عباس ومشعل علي تشكيل الحكومة المؤقتة، والتي تضمن بقاؤه في منصبه لمدة لا تزيد على ستة أشهر. وقال المسؤولون ان الحكومة المؤقتة ستستعد لانتخابات رئاسية وبرلمانية، ولم يتضح على الفور ما ادى الى اتفاق يوم الاحد الغير متوقع الى حد ما.